عربى و دولى
الطاقة السعودية: من الضروري الاعتراف بتنوع الحلول المناخية
قال وزير الطاقة السعودية، الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الأربعاء، في كلمة أمام قمة المناخ في غلاسكو، إنه من الضروري الاعتراف بتنوع الحلول المناخية.
وأضاف: أن أمن الطاقة يجب أن يكون ركيزة لمعركة التصدي لتغير المناخ، كما لا ينبغي نبذ مصدر معين للطاقة.
وتابع قائلا: إن مواجهة تغير المناخ تحتاج استجابة عالمية، داعيا لتوحيد الجهود من أجل مواجهة تغير المناخ.
وأشار الأمير عبد العزيز إلى أن المملكة أطلقت مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مؤكدا على أن المملكة أطلقت العديد من المبادرات لحماية البيئة.
وشدد وزير الطاقة السعودي علي أن المملكة ملتزمة بخفض الانبعاثات الكربونية.
وفي السياق، قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، نهاية الشهر الماضي، في كلمته بقمة العشرين في روما، إننا بادرنا في إجراءات غير مسبوقة لمواجهة تداعيات كورونا.
وأضاف: أن الدول الفقيرة تواجه صعوبات في الحصول على لقاحات كورونا، مؤكدا على أننا نشارك دول العالم القلق من التغير المناخي وتداعياته الاقتصادية.
وأكد الملك سلمان علي أن السعودية مستمرة في دورها القيادي لحل أزمات العالم.
ومن جانبه، شدد رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، خلال كلمة افتتاح قمة مجموعة العشرين، على أن جائحة كورونا فرقت بيننا.
وأشار دراجي إلى أننا نستطيع أن ننظر للمستقبل ببعض التفاؤل، لافتا إلى أن الدول الفقيرة قامت بالتطعيم ضد كورونا بنسبة تصل إلى 3%.
ولفت رئيس الوزراء الإيطالي إلى أن جائحة كورونا لم تنته بعد وهناك تفاوت في توزيع اللقاحات.
الأعوام الـ 6 الأخيرة هي الأكثر سخونة على كوكبنا
وبدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مطلع الشهر الجاري، ـ خلال قمة المناخ بغلاسكو ـ على أن الأعوام الـ 6 الأخيرة هي الأكثر سخونة على كوكبنا.
وأوضح غوتيريش أن 4 ملايين شخص عانوا مؤخرا من تداعيات التغير المناخي، مشيرا إلى أننا نسعى لجمع 100 مليار دولار في قمة غلاسكو لمواجهة تغير المناخ.
ونوه غوتيريش إلى أن الاعتماد على الوقود الأحفوري يدفع البشرية نحو الهاوية، مشددا على أننا نواجه كارثة مناخية لا مفر منها.
وأشار غوتيريش إلى أن الفشل في مواجهة التغير المناخي سيشكل حكما بالموت على سكان الأرض، مؤكدا على أنه يتوجب علينا أن نتصرف بسرعة لإنقاذ الإنسانية في مواجهة التغير المناخي.
وشدد غوتيريش على أن مجموعة دول العشرين تقع عليها مسؤولية خاصة لمواجهة التغير المناخي.