عربى و دولى
العربية: جريحان في إطلاق نار في القدس المحتلة والأسباب مجهولة حتى الآن
أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الاحد، بسقوط جريحان في إطلاق نار في القدس المحتلة والأسباب مازالت مجهولة حتى الآن.
وذكرت القناة أن الشرطة ترجح خلفية جنائية وراء إطلاق النار في القدس الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أربعة فلسطينيين من مدينة الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: أمير أبو زينة، وعصام النتشة، ويونس أبو ارميلة، ومحمد القواسمي، بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها.
وفي السياق، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، فلسطينيا من مخيم الأمعري جنوب رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب سامر حبوب، بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته.
هذا واقتحمت تلك القوات في ساعة مبكرة من فجر اليوم حي أم الشرايط بمدينة البيرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس، باقتحام مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكر شهود عيان، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا صلوات علنية في منطقته الشرقية، في الوقت الذي تشدد قوات الاحتلال من إجراءاتها على المصلين الوافدين إلى الأقصى.
وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه، كما تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الاربعاء، ثلاثة أسرى محررين في بلدة دورا ومخيم الفوار جنوب الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية قولها، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة دورا، واعتقلت الأسيرين المحررين، غسان عمرو، وايوب العواودة، وفتشت عددا من منازل الأشخاص.
كما داهم الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، واعتقل الأسير المحرر محمود ابو ورده، وفتشت منزل شقيقه أمجد.
وفجر الأربعاء، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين من قرية بيت عور التحتا غرب مدينة رام الله، وهما: أحمد محمد خميس (23 عاما)، محمد سليمان (29 عاما).
