عربى و دولى
الشرطة البريطانية: التخطيط لتفجير ليفربول الإرهابي منذ 7 شهور
أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الأربعاء، عن أن هجوم ليفربول الإرهابي تم التخطيط له منذ 7 شهور على الأقل، وفقا لوكالة فرنس برس.
وأشارت الشرطة البريطانية، أول أمس الاثنين، إلى أنها تتعامل مع تفجير ليفربول الذي وقع الأحد خارج مستشفي على أنه "حادث إرهابي"، استُخدمت فيه قنبلة يدوية.
وقال راس جاكسون، المسؤول عن شرطة مكافحة الإرهاب في المنطقة، إن الدافع وراء الانفجار الذي وقع الأحد قرب مستشفى غير واضح لكن "الراكب الذي قُتل" هو من صنع القنبلة.
عمليات تفتيش
وأوضحت الشرطة أنها تجري عمليات تفتيش واسعة على خلفية انفجار ليفربول، وقد اعتقلت 4 أشخاص حتى الآن.
وكان عمدة مدينة ليفربول قد أشاد بسائق سيارة الأجرة التي انفجرت قائلاً إن تصرفاته أدت لـ “تجنب وقوع كارثة محتملة."
وقال عمدة ليفربول، جوان أندرسون، لقناة "بي. بي. سي"، إن سائق السيارة الأجرة أغلق أبواب سيارته، حتى لا يتمكن الراكب من المغادرة.
وأضاف: "نجح سائق التاكسي بجهوده البطولية في تحويل مسار ما كان يمكن أن يكون كارثة مروعة في المستشفى".
وقتل راكب في سيارة الأجرة، وأصيب سائقها بجروح عندما اشتعلت النيران فيها الأحد خارج مستشفى ليفربول للنساء.
ويتلقى السائق، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، العلاج في المستشفى عقب إصابات بجروح غير مهددة للحياة.
وثارت الشكوك بسبب توقيت الانفجار، قبل الساعة 11 صباحاً بقليل، خلال إحياء بريطانيا ذكرى الذين قتلوا في الحروب.
لا يزال مستوى التهديد الرسمي للإرهاب في بريطانيا عند "كبير"، وهي الدرجة الوسطى على مقياس مكون من خمس نقاط، ما يعني احتمال شن هجمات.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، الشهر الماضي، إن احتجاز فرنسا لسفينة صيد خطوة غير متوقعة من حليف وشريك مقرب.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، أكدت بريطانيا على أن الأعمال الانتقامية التي تخطط لها فرنسا ستقابل برد مناسب ومحسوب.
هذا ولم يرد مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على الفور على طلب للتعليق على سفينة الصيد المحتجزة.
ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني البريطاني لمنظمات الصيادين، باري دياس، لشبكة "بي بي سي"، إن بريطانيا تصدر تراخيص تماشيا مع شروط اتفاقية التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، وإن فرنسا تبدو مصممة على تصعيد الخلاف بشأن الترخيص.