بأقلامهم
الاعلامية نتالي قباني تكتب.. ذوو الهمم فوق الرأس
شهدت السنوات الماضية حالة غير مسبوقة من التهمييش والتمييز ضد اصحاب القدرات الخاصة من ذوي الهمم، و تعرضوا للتهميش والاهمال من الحكومات السابقه وكانوا في حاله النسيان.
في كثير من الاحيان تكون الاعاقه الجسديه سببا في زياده الحوافز والدوافع لتحقيق الأهداف والنجاحات وغالبا ما يرتبط تحقيق الأهداف بالاراده والعزيمه القويه.
لذا تغيرت النظره لاصحاب الاعاقات ليصبحوا أصحاب الهمم واكدت الأبحاث العلميه والفكريه أن الاستثمار في بني الإنسان على رأس أولويات الدوله المصريه الحاليه ، فمنذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد وضعت الحكومة المصرية ذوي الهمم فوق الراس.
حيث تم اعلان ٢٠١٨ عاما لتحدي الاعاقه واصبح توفير فرص العمل لاصحاب الهمم الشغل الشاغل للحكومه، لهذه الفئة ، وتوفير بطاقات الخدمات المتكامله وهي بطاقه من نوع فريد يستفيد منها ١٣ الف من ذو الإعاقة حسب قوانين الدوله للاهتمام بالصحة وفرص العمل ومعاش للحفاظ علي الكرامه وهو مالم يحدث في مصر من قبل ، وتخصيص مجلس قومي مستقل للاشخاص ذوي الهمم.
كما ان اهتمام وزاره التضامن الاجتماعي بتوفير مكاتب علي مستوي الجمهورية لتأهيل جميع الاعمار وتوفير الاجهزه التعويضيه من أطراف صناعية وكراسي متحركه، واهتمام وزارة التربية والتعليم بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج الدمج وتطوير برامج الحاسب الالي.
وصدق الرئيس السيسي في ٢٠٢٠ علي قانون رقم ٢٠٠ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بتمويل ١٠٠ مليون جنيه من صندوق تحيا مصر وتوفير ٥٠٠ مليون جنيه تحت تصرف وزارة التربية والتعليم لتدريب وتاهيل متحدي الاعاقه والارتقاء بامكانياتهم وتحسين وتنميه واكتشاف قدراتهم ومهاراتهم ومواهبهم.
أن عصر الرئيس السيسي يعتبر العصر الذهبي لاصحاب الهمم فليس هناك مايسمي عاطل من ذوي الاحتاجات الخاصة، كما ان لهم الحق في استيراد السيارات المجهزة طبيا والمشاركة في المسابقات والمحافل الدوليه والرياضية وتحقيق الميداليات، حقا أننا في عصر انتهي فيه التهميش والاهمال واصبحنا في عصر التطور والتقدم في ملف ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومازالت العجله تسير نحو الافضل وستشهد السنوات القادمة خططا وتدابير افضل لاصحاب الهمم.