بأقلامهم
نتالي قباني تكتب: كفاح منذ بدء الخليقة
منذ بدء الخليقة والمرأة لها دور كبير في الحياة، فهي شريك اساسي للرجل في كل شئ، ومهما ذكرت كتب التاريخ الادوار البطولية للمرأة عبر العصور المختلفة، فلن يعطيها حقها، البشريه، فالمرأة هي عماد الاسره ودعامه الامه، وعهد إليها زراعه الحب والعاطفة والطاعه في نفوس أولادها وخاصة البنات.
كما ان قيم اي مجتمع تبني علي الدعم العاطفي وتحمل المسئولية بغرس العادات الصحيحه داخل الاسرة، والدراسات البحثيه التاريخية تؤكد ان دراسه العلوم الدينية والشرعية وعلوم الفضاء وعلوم اخري كان قاصرا من ذي قبل علي الرجال فقط، وسرعان ماتغير الحال حديثاً ، وتغيرت نظرة المجتمع للمرأة بعد أن كان البعض ينظر اليها على أنها الأم فقط.
جاء اليوم ويثبت خطأ تصوراتهم واعتقاداتهم فحضاره الشرق ومصر القديمه بها نماذج مثل حتشبسوت وكليوباترا ونفرتيتي وغيرهم، وامتد هذا العطاء حتي عصرنا الحالي والأمثلة متعدده منها صفيه زغلول وهدي شعرواي، كما ان الحياه الحديثه منحت المرأة حقوق والزمتها بواجبات ومسؤليات، وكانت المرأة عند مستوي الحدث.
ولكن للاجابه عن السؤال الكبير كيف ظهر الدور المحوري للمراه، الاجابه ببساطه من خلال التمكين ومنحها الفرصه.
والشاهد على الأحداث يروي أن القرن العشرين والحادي والعشرين من القرون الساخنه التي نافست المرأة مع الرجل والمقصود بتمكين المرأة منحها الثقه النفسيه والقدرة على اصدار قرارات اقتصادية واجتماعية وسياسية ودراسة تاريخ المرأة بعد ان عانت ويلات القهر والظلم في عصور متعدده داخل بعض المجتمعات ولكن حصولها علي الفرصه وتحمل المسؤولية جاء موازيا لحركه النهضه واستغلت المرأة الفرصه وتمسكت بها بعد أن حاربت وتعلمت وقاست وطورت من نفسها من الدفاع عن القيم الإنسانية ولاتزال المرأة تقوم بالادوار وتحمل المسئولية لخدمه نفسها وأسرتها والمجتمع.