أخبار عاجلة
مستشار الأمن القومي البريطاني: يجب وقف أي نشاطات تعرقل الملاحة البحرية
أكد مستشار الأمن القومي البريطاني، اليوم السبت، في كلمة أمام منتدى حوار المنامة للأمن، على ضرورة وقف أي نشاطات تعرقل الملاحة البحرية.
وأوضح مستشار الأمن القومي البريطاني أن بعض الممارسات في مضيق هرمز تهدد حركة الملاحة الدولية، مشددا علي التزام بلاده بالعمل لضمان حرية الملاحة في الخليج.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن العلاقات بين إسرائيل ودول عربية تشكل واقعا جديدا في المنطقة.
وأضاف: إننا نتشارك مع العالم في تشكيلة واسعة من التحديات المشتركة، مؤكدا على أن المخاطر تتطلب أعمالا مشتركة بين الولايات المتحدة والحلفاء.
وتابع قائلا: إن الولايات المتحدة استثمرت الكثير في الشرق الأوسط ومهتمة بأمن المنطقة، مشددا على أن هناك أهمية قصوى لشراكاتنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد أوستن على أن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة، مشيرا إلى أننا سنواصل دعم الحلفاء في الشرق الأوسط لحماية أمنهم لنكون أقوى معا.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن قادة دول الشرق الأوسط ساعدونا في إجلاء 124 ألف شخص من أفغانستان.
وأشار أوستن إلى أننا سنعمل على تطوير وتحديث علاقاتنا مع أصدقائنا في المنطقة، مبينا أن التهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك.
ولفت إلى أن الأسلحة وحدها لا يمكنها تحقيق الأمن أو السلام في العالم، مشددا على أن الدبلوماسية هي أداة أمريكا الأولى خارجيا والقوى العسكرية تعززها.
ونوه أوستن إلى أن الرسالة لأي خصم محتمل هي أن "كلفة الاعتداء أكبر من أي مكسب قد يتحقق"، حيث إننا نسعى لمفهوم الردع المشترك مع الشركاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبين الوزير أن لدينا قوى عسكرية حقيقية في الشرق الأوسط ونعمل على الحفاظ عليها، وسنزيد من قواتنا في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة ذلك.
أبرز التحديات
وأوضح أوستن إن كورونا والتغير المناخي ودعم إيران للإرهاب من أبرز التحديات، ومهمتنا هي دعم الدبلوماسية للدفاع عن مصالحنا ومصالح حلفائنا.
وفيما يتعلق بإيران، قال أوستن: إننا ملتزمون وزير بأمن الشرق الأوسط التزام قوي ونعمل على تعزيز الردع ضد إيران.
وأضاف: سنعمل على حماية قواتنا في المنطقة ضد هجمات إيران ووكلائها، مؤكدا على أن دعم طهران للإرهاب من المخاطر العابرة للحدود والتي يجب مواجهتها.
وتابع قائلا: إن الدبلوماسية الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني، حيث إننا سنعود مع الشركاء لمفاوضات فيينا مع إيران بنوايا حسنة، وإذا لم ترغب طهران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى.