عربى و دولى
الجيش السوري يقصف أماكن وجود القوات التركية في إدلب
نفذت القوات البرية السورية قصفًا صاروخيًا مكثفًا بنحو 50 قذيفة، استهدف قرى وبلدات مجدليا معرزاف ومنطف وكنصفرة ومناطق أخرى من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث يتواجد في المنطقة قواعد ونقاط مراقبة تركية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القصف الصاروخي الذي طال قرية معرزاف تسبب بإصابة طفل.
هذا وقد استهدفت القوات السورية، بعد منتصف ليل السبت-الأحد، أماكن في فليفل وبينين والفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي بالقصف الصاروخي، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وفي السياق، أفاد المرصد السوري، أمس السبت، عن وقوع انفجار عنيف ضرب مواقع الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي بسوريا.
وقد تسبب الانفجار عن تصاعد لأعمدة الدخان وتحديداً من جانب “مشفى عائشة” بالمدينة، وتزامن الانفجار العنيف مع تحليق لطيران مسير “مجهول” في أجواء المدينة، دون معلومات مؤكدة حتى اللحظة فيما إذا كانت الطيران المسير قد استهدف مواقع لتلك الميليشيات.
وفي سياق متصل، استهدفت إسرائيل بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، قرية المزرعة بضواحي مدينة حمص الغربية بسوريا، التي يتواجد بها مقرات ميليشيات “حزب الله السوري" الموالية لحزب الله اللبناني، بصواريخ تم إطلاقها من الأجواء اللبنانية.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية، إذ سمعت دوي انفجارات في القسم الغربي من المدينة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، اثنين منهم قتلا في الضواحي الغربي، واثنين قضوا جراء سقوط بقايا صواريخ خلال المعركة الجوية بين الدفاعات السورية والصواريخ الإسرائيلية على منطقة قرب محطة وقود على طريق طرابلس داخل مدينة حمص.
هذا ولم يتم تأكيد طبيعة الأهداف ونتائجها المادية.
وفي سياق آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وقوع انفجار مجهول، الاثنين، يهز حي القصور بمدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية والميليشيات الإيرانية، وتوافد عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار.
وفي سياق متصل، أعلن المرصد السوري، الأحد الماضي، أن قوات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، انسحبت من مواقع عسكرية بريف درعا الغربي.