عربى و دولى
أوغندا: نفذنا ضربات جوية ومدفعية داخل أراضي الكونغو استهدفت ميليشيات إرهابية
أعلنت الحكومة الأوغندية، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ الجيش لضربات جوية ومدفعية داخل أراضي الكونغو استهدفت ميليشيات إرهابية، وفقا لوكالة فرنس برس.
وفي السياق، وقع انفجار في مبنى وسط العاصمة الأوغندية كمبالا، منتصف الشهر الجاري، حيث تسبب الانفجار في اشتعال عدد من السيارات، وفقا للعربية نت.
وفي سياق متصل، وقع انفجار في العاصمة الأوغندية كامبالا، الشهر الماضي، ووصفه رئيس البلاد، يوري موسفني، بالعمل الإرهابي، وفقا لوكالة فرنس برس.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ثلاثة مصادر أمنية، أغسطس الماضي، قولهم إن 12 جنديا على الأقل قتلوا في هجوم بشمال غرب بوركينا فاسو يوم الأحد وفقد سبعة آخرون.
ولم يصدر الجيش في بوركينا فاسو تعليق فوري.
وأضافت المصادر أن الحادث وقع في بلدة توني بمنطقة بوكلي دو موهون قرب الحدود مع مالي، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وزارة الاتصالات في بوركينا فاسو أن وحدة عسكرية خاصة قتلت يوم السبت اثنين من الجهاديين البارزين في المنطقة نفسها.
تشريد الملايين
وتتزايد الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
هذا وقد قتلت مجموعة مسلحة، الأربعاء، 30 مدنيا وجنديا من الجيش والمليشيات الموالية للحكومة في سلسلة هجمات قرب حدود بوركينا فاسو مع النيجر.
هذا وقال وزير الأمن في بوركينا فاسو، يونيو الماضي، إن 11 ضابط شرطة قتلوا وفقد أربعة بعد أن تعرضت وحدتهم لكمين شمالي البلاد في ساعة متأخرة من مساء الاثنين.
وأضاف وزير الأمن أوسيني كومباوري في بيان إن الكمين وقع أثناء قيام الوحدة بمهمة إغاثة في بلدة يرغو التي تعرضت لأعمال عنف في الآونة الأخيرة.
وتابع قائلا: "مازالت عمليات البحث المشتركة مع الجيش جارية منذ أمس"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وتتصاعد الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بالقاعدة وداعش في منطقة الساحل، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
ونزح حوالي 1.2 مليون شخص بسبب العنف في بوركينا فاسو، وقتل ما لا يقل عن 132 شخصا على أيدي مسلحين الشهر الماضي في أسوأ هجوم منفرد حتى الآن.
