عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي يطلب من موظفيه في إثيوبيا بالمغادرة فورا
أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن أن الاتحاد طلب من موظفيه غير الأساسيين في إثيوبيا بالمغادرة فورا، وفقا لوكالة فرانس برس.
ومن جانبها، أعربت الأمم المتحدة، اليوم، عن قلقها من أن العنف الطائفي يهدد بتقسيم إثيوبيا، ومن الممكن أن يتكرر فوضي مشهد الإجلاء بمطار كابول في أديس أبابا، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي السياق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الشهر الماضي، عن احتجاز السلطات الإثيوبية لـ 72 سائقا من برنامج الغذاء العالمي في مناطق التوتر شمال البلاد.
وأطلعت وكالة "رويترز" على رسالة بريد إلكتروني داخلية للأمم المتحدة، جاء فيها، أن السلطات الإثيوبية احتجزت أكثر من 70 سائقا يعملون مع الأمم المتحدة، وتشير التقارير إلى وجود اعتقالات واسعة النطاق لأتباع إقليم تيغراي.
احتجاز 16 موظفي الأمم المتحدة
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة: إنه تم احتجاز ما لا يقل عن 16 من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأضافت الرسالة أنه تم احتجاز السائقين إلى جانب الموظفين.
ولم ترد المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيس تولو، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية، دينا مفتي، على الفور على طلب للتعليق على احتجاز السائقين.
وقالت متحدثة باسم وحدة الأمم المتحدة في إثيوبيا لرويترز إنها سترسل ردا بالبريد الإلكتروني قريبا.
وردا على سؤال يوم الثلاثاء عن اعتقال متعاقدين مع الأمم المتحدة مثل السائقين، قال متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إنها تحقق في الأمر.
وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة، أمس الثلاثاء، إنهم تلقوا مئات التقارير عن اعتقال مواطنين من تيغراي في العاصمة.
ونفت الشرطة إجراء اعتقالات بدوافع عرقية، قائلة إنها تستهدف فقط أنصار قوات تيغراي المتمردة التي تقاتل الحكومة المركزية.
واندلعت الحرب العام الماضي بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية، التي كانت تهيمن على الائتلاف الحاكم في البلاد.
ومن جانبها، أكدت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، في بيان علي تويتر، على تدهور الوضع الأمني في إثيوبيا خلال الأيام الماضية، في ظل استمرار التصعيد المسلح والاضطرابات المدنية في أقاليم أمهرة وعفر وتيغراي.
وجددت السفارة الأمريكية الدعوة لمواطنيها لمغادرة البلاد.
كما أكد جيش تحرير أورومو المتحالف مع قوات تحرير تيغراي، على أن سقوط رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أمر محسوم.