أخبار عاجلة
مقتل 22 شخصًا وإصابة 30 اخرين شمال الكاميرون
لقي ما لا يقل عن 22 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 30 آخرين هذا الأسبوع أقصى شمال الكاميرون، حيث تجدد العنف المتبادل بين رعاة قبيلة تشوا العرب ومزارعي موسجوم، وفقًا لما ذكره مسؤول حكومي محلي، اليوم الخميس.
وذكر المسؤول الكاميروني الذي طلب عدم نشر اسمه: "نحن في صراع شامل بين الطوائف".
وقال عمدة العاصمة التشادية نجامينا، علي هارون، لوكالة رويترز: إن مئات الهاربين من العنف تدفقوا عبر الحدود إلى تشاد المجاورة.
ومن جانبه، أكد الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، في تغريده على تويتر مساء أمس الأربعاء، علي أن أكثر من 30 ألف كاميروني لجأوا إلى تشاد، لكنه لم يحدد ما إذا كانوا جميعًا من موجة العنف الأخيرة.
ودعا ديبي المجتمع الدولي لتقديم مساعدة فورية لمساعدة تشاد على التعامل مع الوضع.
وفي سياق آخر، أعلنت الشرطة النيجيرية، أمس الأربعاء، عن مقتل ما لا يقل عن 30 راكبا في حافلة في ولاية سوكوتو شمال غرب البلاد حرقا بعدما أضرم مسلحون النار بها أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية سوكوتو، سانوسي أبو بكر: إن الحافلة كانت تقل 24 راكبا عندما أضرم مسلحون النيران فيها وإن سبعة أشخاص فروا من الحافلة مصابين بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان ساعدوا في انتشال الجثث قولهم: إن الحافلة كانت مكتظة وأن الجثث احترقت بشكل يتعذر التعرف عليه.
وتم إحصاء أجزاء من أجساد ما لا يقل عن 30 شخصا، من بينهم نساء وأطفال.
وذكر السكان إن القرويين تعرضوا لكمين على طريق يربط منطقة سابون بيرني الحكومية المحلية وقرية جيدان باوا في ولاية سوكوتو.
وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة الأوغندية، الثلاثاء الماضي، عن تنفيذ الجيش لضربات جوية ومدفعية داخل أراضي الكونغو استهدفت ميليشيات إرهابية، وفقا لوكالة فرنس برس.
وفي السياق، وقع انفجار في مبنى وسط العاصمة الأوغندية كمبالا، منتصف الشهر الماضي، حيث تسبب الانفجار في اشتعال عدد من السيارات، وفقا للعربية نت.
وفي سياق متصل، وقع انفجار في العاصمة الأوغندية كامبالا، أكتوبر الماضي، ووصفه رئيس البلاد، يوري موسفني، بالعمل الإرهابي، وفقا لوكالة فرنس برس.
