عربى و دولى
بالفيديو..احتجاجات بالآلاف فى اسطنبول ضد سياسات أردوغان الاقتصادية
خرج آلاف الأتراك اليوم الأحد، فى احتجاجات كبيرة فى مدينة اسطنبول، ضد سياسات حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان الاقتصادية، التى أدت إلى انخفاض قياسي فى قيمة العملة الوطنية (الليرة) أمام الدولار، وارتفاع الأسعار.
وحسب وسائل إعلام أجنبية، تجمع أكثر من 5 آلاف متظاهر تلبية لدعوة النقابات الرئيسية واحتجاجا على تدهور قيمة الليرة التركية ونسبة التضخم، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
"نحن نزداد فقرا كل يوم"
من ناحيتها، قالت الأمينة العامة لاتحاد نقابات العمال الثوريين، أرزو جركس أوغلو،- في كلمتها خلال المظاهرة -: "نحن نزداد فقرا كل يوم، لكن كل شيء على ما يرام بحسب السادة الذين يديرون البلاد. نحن نقول إنه لم يعد بإمكاننا توفير احتياجاتنا، يدعي المكتب الوطني للإحصاءات أن نسبة التضخم تبلغ 21% فقط ... لا تستخفوا بذكاء الطبقة العاملة".
حرب تحرير العمل ضد العبودية
وأضافت : من ساحتنا هذه نبدأ حرب تحرير العمل ضد العبودية، معًا نحمي عملنا وبلدنا ومستقبل أطفالنا، من واجبنا تغيير هذا النظام غير العادل.
وقالت الموظفة في مصنع قطع غيار سيارات، سيبل جيليك، التي شاركت في التظاهرة: "لم يعد لدينا الإمكانات للاهتمام بمنازلنا بشكل صحيح ... لم يعد بإمكاننا تدبر أمورنا".
وطالب المحتجون، برفع صافي الحد الأدنى للأجور الذي يبلغ حاليا 2825 ليرة (179 يورو)، إلى 5200 ليرة (331 يورو).
"نريد العيش"
كما هتف المشاركون فى المظاهرة بعبارات : «يكفي.. نريد العيش»، «انتهت كذبة الكمامة والتباعد الإجتماعي خاصتكم»، و «نريد أن نحيا حياة إنسانية»، و«الإنصاف في الدخل والضريبة».
وعلى صعيد آخر، هاجم النائب بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري، علي ماهر باشارير، السلطات فى بلاد، على خلفية اعتقال مجموعة من أعضاء حركة «لا نستطيع أن نجد مأوى»، والاعتداء عليهم، أثناء تنظيمهم وقفة للتنديد بعدم كفاية مرافق السكن الجامعي، وزيادة أسعار إيجار المنازل.
وقال باشارير - في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"- :"اعتقلوا الطلاب الذين احتجوا بسبب عدم كفاية مرافق السكن الجامعي وزيادة أسعار الإيجار، عندما أتوا إلى مدخل أنقرة حتى يُسمع أصواتهم! لا يمكن إنكار الحق في المأوى. افرجوا عن الشباب المعتقلين على الفور".