اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مجلس السيادة السوداني: ولايات دارفور ستكون آمنة خلال 3 أشهر

الهادي إدريس
الهادي إدريس

قال عضو مجلس السيادة السوداني، الهادي إدريس، اليوم الأحد في بيان، إن ولايات دارفور ستكون آمنة خلال 3 أشهر عقب تكوين القوات المشتركة لحفظ الأمن.

ووفقا للصحفة الرسمية لموقع السيادة على تليجرام، نص البيان علي:

اطمأن عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتور الهادي إدريس على ترتيبات وجاهزية حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان للمشاركة في القوة المشتركة ذات المهام الخاصة المعينة بحفظ الأمن والاستقرار في إقليم دارفور.

وقال عضو مجلس السيادة خلال الزيارة التي قام بها اليوم إلى مقار قيادة قوات حركات الكفاح المسلح بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور والتي تضم (قوى تجمع تحرير السودان جناح الطاهر حجر، حركة جيش تحرير السودان- جناح مناوي، وقوى التحالف السوداني بقيادة الجنرال خميس عبد الله أبكر، وحركة العدل والمساواة السودانية) إن تكوين القوات المشتركة التي تم تشكليها بقانون وتحت قيادة موحدة يهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار وحسم الظواهر الأمنية السالبة بإقليم دارفور.

ودعا د. الهادي إدريس قوات الكفاح المسلح إلى ضبط النفس والتعامل بقوة ضد كل الخارجين عن القانون، معلنا أن ولايات دارفور خلال ثلاثة شهور وبعد تكوين القوات المشتركة ستكون آمنه ومستقرة.

من جانبهم أكد قادة الحركات جاهزيتهم للمشاركة في القوات المشتركة، وحرصهم على حفظ الأمن وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم، معتبرين أن تلك الخطوة إيجابية وتعد ضربة البداية لإنفاذ بند الترتيبات الأمنية.

وفي سياق آخر، وصل قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الشهر الماضي، إلى الفشقة في شرق البلاد للوقوف على الأوضاع هناك وتفقد أفراد القوات المسلحة بعد معارك مع ميليشيا وقوات إثيوبية، وفقا لقناة العربية الإخبارية.

وتأتي زيارة البرهان بعد مقتل 23 ضابطا وجنديا في الهجوم الأخير لميليشيا إثيوبية على الفشقة شرق البلاد، بينما أشار الجيش السوداني إلي أن عشرات المدنيين جرحوا وقتلوا في الهجمات الأخيرة للقوات الإثيوبية في الفشقة.

وذكر مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا.. تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه".