أخبار عاجلة
مدغشقر: ارتفاع حصيلة ضحايا غرق سفينة شحن إلى 85 شخصا
أعلنت سلطات دولة مدغشقر عن ارتفاع حصيلة ضحايا غرق سفينة شحن قبالة الساحل الشمالي الشرقي للبلاد إلى 85 شخصا، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبالأمس، ذكرت الوكالة البحرية في مدغشقر أن عدد الوفيات الناجمة عن حادث غرق سفينة شحن ارتفع إلى 83 شخصا، وإن عمليات البحث عن خمسة مفقودين توقفت لسوء الأحوال الجوية.
ووفقا لوكالة أورو نيوز، قال مدير العمليات البحرية في وكالة الموانئ البحرية والنهرية، مامي راندريانافوني، إن السفينة، وهي سفينة شحن غير مصرح لها بنقل أفراد، كانت تبحر بحمولة زائدة عندما غمرت المياه محركها يوم الاثنين.
وأضاف راندريانافوني: أنه تم انقاذ 50 شخصا، من السفينة المنكوبة التي كانت تحمل على متنها 130 راكبا مسافرا من بلدة أنتانامبي إلى سوانيرانا ايفونجو.
ووقع الحادث يوم الاثنين الماضي، وبحسب المعطيات فقد حدث عطل في المحرك، بعد ذلك انحرفت السفينة واصطدمت بالشعاب المرجانية، وكانت السفينة تبحر من مدينة أنتانامبي باتجاه ميناء سوانييرانا إيفونغو، على بعد حوالي 75 كيلومترا إلى الجنوب.
وفي سياق آخر، أعلنت النيابة العامة في مدغشقر نجاة الرئيس أندريه راجولينا، يوليو الماضي، من محاولة اغتيال، كما تم توقيف فرنسيين اثنين، وفقا لوكالة فرنس برس.
كما أوضح الادعاء في مدغشقر، أنه تم القبض على عدد من الأجانب والمواطنين للاشتباه في تخطيطهم لقتل الرئيس.
وينتمي راجولينا إلى حزب المالاجاشية السياسي اليساري، وأدّى اليمين الدستورية ليكون رئيسا لمدغشقر يوم 21 مارس 2009.
رجولينا كان رئيس بلدية انتاناناريفو عاصمة مدغشقر، في الفترة من ديسمبر 2007 إلى مطلع مارس، 2009.
وبينما يعمل كرئيس بلدية، فقاد حملة المعارضة ضد الرئيس مارك رافالومانانا، مما أدي في نهاية المطاف إلى اندلاع الاحتجاجات، بالإضافة إلى التدخل العسكري، وأدت إلى استقالة رافالومانانا.
أندري نيرينا راجولينا من مواليد 30 مايو 1974، هو رئيس السلطة الانتقالية العليا في مدغشقر.
أصبح الرئيس في 21 مارس 2009 خلال أزمة سياسية، بعد أن شغل منصب عمدة أنتاناناريفو لمدة عام واحد. قبل الدخول إلى الساحة السياسية، أطلق راجولينا عدة مشاريع ناجحة، وعلى الأخص بما في ذلك شركة الطباعة والإعلان تدعى (Injet) في عام 1999 , وراديو فيفا (VIVA) وشبكات تلفزيونية في عام 2007.