عربى و دولى
وزير الخارجية الإيراني: توصلنا لوثيقة مشتركة حول المسألة النووية والعقوبات
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أن المفاوضات فيينا التي تبدأ اليوم الاثنين، ستركز التحقق من إجراءات رفع العقوبات وضمان عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق مجددا.
وقال عبد اللهيان، على هامش المؤتمر الخامس لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية، إن لدينا وثيقة مشتركة وجديدة في فيينا وتركنا وثيقة حزيران 2020 جانبا ملفتا ان مفاوضات اليوم ستتركز على هذه الوثيقة المشتركة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف: تبدأ اليوم جولة جديدة من مفاوضات في فيينا معتبرا التحقق من إجراءات رفع الحظر المرتبط بالاتفاق النووي وضمان عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق من الموضوعات الرئيسية في المفاوضات.
وتابع قائلا: إن هناك وثيقة مشتركة ومقبولة مطروحة على طاولة المفاوضات ونعتبرها وثائق 1 ديسمبر و15 ديسمبر، مشيرا إلى أن الیوم تبدأ المفاوضات الأولى بشأن تلك الوثيقة المشتركة حول الغاء الحظر المفروض والإجراءات النووية.
وأكد عبد اللهيان على أن أهم شيء بالنسبة لنا هو الوصول إلى نقطة يمكن فيها بيع النفط الإيراني بسهولة لا تفرض عليه قيود ويمكن تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية، ويمكننا توظیف جميع المزایا الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وفي سياق آخر، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، بأن رئيس الأركان، أفيف كوخافي، أوعز بالاستعداد لإطلاق هجوم محتمل على منشآت إيران النووية.
وأوضحت الإذاعة أن كوخافي طالب الجيش بتسريع التحضيرات لشن هجوم محتمل في إيران، لافته إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يجري تعديلات على برامج تأهيل الطيارين والملاحين لمهمة إيران.
ومن جانبه، شدد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، السبت، على أن الجيش الإيراني سيرد بشكل حاسم وشامل على أي هجوم على بلاده.
وقال رئيسي: إن أي تحرك عدائي من قبل الأعداء سيواجه ردا شاملا وحاسما من القوات المسلحة الإيرانية وسيغير المعادلات الاستراتيجية بشكل جوهري.
ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أشاد رئيسي بجهود الحرس الثوري في حماية أمن إيران ودول المنطقة في آن واحد.
وأشار رئيسي إلى أن مناورات الرسول الأعظم علامة واضحة على إرادة إيران وقدرتها على الدفاع عن مصالح الشعب وأمنه.