عربى و دولى
الخارجية الإسرائيلية: نفضل التعاون دوليا بشأن نووي إيران
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الاثنين، خلال اجتماع لجنة الأمن والخارجية في الكنيست، إننا نفضل التعاون دوليا بشأن البرنامج النووي الإيراني ولكن إذا لزم الأمر سنتصرف بمفردنا، في إشارة للخيار العسكري، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت
وأضاف لابيد: "لن نسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية. بالطبع نحن نفضل العمل في تعاون دولي، لكن إذا لزم الأمر - سنتصرف بمفردنا. سندافع عن أمننا بأنفسنا"، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وتابع قائلا: إننا لا نعارض الوصول لاتفاق مع إيران ولكننا نعارض أي اتفاقية ليس لها مستقبل حقيقي.
وجاءت تصريحات لابيد، قبيل انطلاق الجولة الثامنة من المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا بين إيران والدول الكبرى.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أن المفاوضات فيينا التي تبدأ اليوم، ستركز التحقق من إجراءات رفع العقوبات وضمان عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق مجددا.
وقال عبد اللهيان، على هامش المؤتمر الخامس لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية، إن لدينا وثيقة مشتركة وجديدة في فيينا وتركنا وثيقة حزيران 2020 جانبا ملفتا ان مفاوضات اليوم ستتركز على هذه الوثيقة المشتركة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف: تبدأ اليوم جولة جديدة من مفاوضات في فيينا معتبرا التحقق من إجراءات رفع الحظر المرتبط بالاتفاق النووي وضمان عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق من الموضوعات الرئيسية في المفاوضات.
وتابع قائلا: إن هناك وثيقة مشتركة ومقبولة مطروحة على طاولة المفاوضات ونعتبرها وثائق 1 ديسمبر و15 ديسمبر، مشيرا إلى أن الیوم تبدأ المفاوضات الأولى بشأن تلك الوثيقة المشتركة حول الغاء الحظر المفروض والإجراءات النووية.
وأكد عبد اللهيان على أن أهم شيء بالنسبة لنا هو الوصول إلى نقطة يمكن فيها بيع النفط الإيراني بسهولة لا تفرض عليه قيود ويمكن تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية، ويمكننا توظیف جميع المزایا الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وفي سياق آخر، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، بأن رئيس الأركان، أفيف كوخافي، أوعز بالاستعداد لإطلاق هجوم محتمل على منشآت إيران النووية.
وأوضحت الإذاعة أن كوخافي طالب الجيش بتسريع التحضيرات لشن هجوم محتمل في إيران، لافته إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يجري تعديلات على برامج تأهيل الطيارين والملاحين لمهمة إيران.