محافظات
رئيس جامعة سوهاج يستعرض تجربة الجامعة في محو الامية
شارك الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، فى اجتماع اللجنة العليا لتعليم الكبار وذلك لمتابعة تنفيذ الجامعات المصرية للمشروع القومي لمحو الأمية، والذي عقد بجامعة الأزهر، برئاسة الدكتور الهلالي الشربيني رئيس اللجنة العليا لمحو الأمية، وبحضور كل من الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاعي المستشفيات وخدمة المجتمع بجامعة الأزهر، والدكتور عاشور العمري رئيس الهيئة القومية لتعليم الكبار، و نواب رؤساء جامعات دمياط، بورسعيد، السويس حلوان، وأسيوط، ولفيف من القيادات والمعنيين بهذا المشروع .
وقال الدكتور مصطفي عبد الخالق، أن تنظيم الاجتماع جاء فى إطار دعم الجهود الحثيثة والمتواصلة التي تقوم بها الدولة للقضاء على الأمية فى مصر، والتي تعد من أكبر المشكلات التي تعرقل مسيرة البناء والتنمية الشاملة، وتحقيق رؤية مصر 2030، مضيفاً أن اللجنة العليا تابعت جهود الجامعات في مواجهة قضية الأمية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والتي بدورها أشادت بتجربة جامعة سوهاج وما نتج عنها من نجاحات غير مسبوقة، جعلتها في الثالث على الجامعات المصرية، حيث قفزت الجامعة ١٠ مراكز وفقاً لنتائج دورة أكتوبر ٢٠٢١، ونجحت في محو أمية ٦٦٦٢ دارساََ بمختلف قري ومراكز المحافظة.
وخلال الاجتماع استعرض الدكتور مصطفي عبد الخالق، تجربة الجامعة في مجال محو الأمية، حيث أوضح أن إدارة الجامعة أولت تلك القضية اهتماماََ كبيراََ، بناءاً على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بضرورة التصدي لظاهرة الأمية ومشاركة الجامعات المصرية في تفعيل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تهدف إلى تطوير الريف المصري، وخاصة القضاء على الأمية، مضيفاً أن الجامعة قامت بتدشين مبادرة "سوهاج خالية من الأمية"، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية لتعليم الكبار، إلى جانب إعداد دراسة تفصيلية وافية عن توزيع الأمية وأعداد الأميين بكل قرية ومركز، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات للتسهيل على طلاب الجامعة معرفة أسماء وعناوين المواطنين المطلوب محو أميتهم، مثمناََ الدور الهام الذي قام به طلاب كلية التربية ومساهمتهم المتميزة في محو أمية عدد كبير من مواطني المحافظة.
كما ذكر عبد الخالق، أن النجاح الذي حققته الجامعة في مجال محو الأمية، جاء تتويجاََ للجهود التي تبذلها الجامعة بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وأيضاً الدور الهام لمركز تعليم الكبار بالجامعة، والتعاون المثمر بين منسقي الوحدات بجميع الكليات، المجهودات المميزة لطلاب الجامعة، الذين أثبتوا أنهم على قدر عال من المسئولية والانتماء لوطنهم، ومؤكداََ أن هذا النجاح أصبح دافع قوي للاستمرار فى هذا المشروع لتحقيق مراكز أفضل ونتائج أكبر.