عربى و دولى
جهاز المخابرات بالسودان: الوضع السياسي الراهن ينذر بكارثة بدأت تلوح في الأفق
أكد جهاز المخابرات فى السودان، أنّ الوضع السياسي الراهن فى البلاد، ينذر بكارثة بدأت تلوح في الأفق، مشيرا إلى أنّ قرار رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بإعلان حالة الطوارئ، جاء بسبب تقديرات قيادة الدولة لما تشهده البلاد من تدهور خطير في الأوضاع.
وذكر المكتب الإعلامي لجهاز المخابرات فى السودان -فى بيان صادر عنه مساء اليوم الخميس- إنّ أمر الطوارئ رقم (3) الذي أصدره رئيس مجلس السيادة، والذي تم بموجبه منح كافة الأجهزة النظامية و من بينها جهاز المخابرات العامة الحصانات والسلطات الموضحة بالأمر، جاء نتيجة لتقديرات قيادة الدولة لما تشهده البلاد من تدهور خطير في الأوضاع شمل جميع مناحي الحياة، نقلا عن وكالة الأنباء السودانية “واس”.
وأضاف، أنّ القرار يعالج الخلل الذي أصاب عمل الجهاز في التصدي للمهددات الأمنية والخطوات التي تتم لضبطها مستشهدا بالعمليات الأخيرة المرتبطة بالخلايا الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه العمليات مرت بعمل استخباري دقيق ومعقد وفي ظل عدم وجود صلاحيات تمنح القوات المتخصصة سلطة التنفيذ يفقد العملية أهم عوامل النجاح وهو التدخل في الوقت المناسب.
تهديدا أمنيا
وتابع المكتب الإعلامي لجهاز المخابرات السوداني، أن القرار سيمكن المنظومة الأمنية من العمل سويا تجاه ضبط عمليات تهريب البشر وتجارة المخدرات وتجارة وتهريب السلاح والتي اتخذت أشكالا مختلفة وأصبحت تهديدا أمنيا إلى جانب محاصرة زيادة معدلات الجريمة في المركز والولايات وانتشار عمليات النهب والسلب المسلح ونشوب الصراعات القبلية.
حماية المؤسسات من الاختراق
وأشار إلى أن الحصانات والصلاحيات تعني حماية مؤسساتنا الوطنية من الاختراق والحفاظ على إرثها التاريخي والحضاري وأمن وثائقها والتي تمثل أخطر مهددات الأمن القومي، منوهاً أن الفترة القادمة ستشهد تنسيقا بين المنظومة الأمنية للتصدي لكل المخططات التي تجري لتمزيق السودان.
وواصل جهاز المخابرات فى السودان : الوضع السياسي الراهن ينذر بكارثة بدأت تلوح في الأفق مما يتطلب منا وكما أعلنا في السابق أن نلتقط قفاز التحدي ونقدم مبادرة وطنية شاملة لاتستثني أحدا نسعي من خلالها لتحقيق إجماع وطني لكل أهل السودان بأحزابه وكياناته وقبائله المختلفة للمضي قدما والخروج بالسودان من هذا المأزق الخطير.