أخبار عاجلة
فتوى أزهرية حول فتوى بشأن العرافين والعام الجديد
أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن هناك مجموعة من المعانى، والعبر التى يجب أن يعلمها الإنسان خصوصا مع توديع عام، واستقبال عام جديد 2022.
وشدد المركز فى منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى، على أنه لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه، وادعاء معرفته منازعةٌ له فيما اختص به نفسه، والاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها إضلالٌ للعقل الذى حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم.
وأوضح أن ربُّ العام المُنصرم هو ربُّ العام القادم سُبحانه، "فلا تعلِّق الآمال على سبب، ولا تربط الخير والسوء بزمن، وتعلَّق بمُسبِّب الأسباب وربِّ الأرباب سُبحانه".
وحذر المركز من "سب الدهر"، متابعًا: "لا تنس أن العام المُنقضى كان مليئًا بستر الله وعافيته وفضله، وتذكَّر نعمة ربِّك عليك فيه؛ فذلك أحرى أن تدوم ويُبارَك لك فيها".
وأوضح أن سيدنا رسول الله ﷺ كان يُحسن الظن بربه سبحانه، وينهى عن التَّشاؤم، ويُعجبه الفأل؛ فاستقبلْ عامك الجديد بحسن الفأل ورجاء الخير من ربٍّ رحيمٍ جوادٍ سُبحانه، لافتا إلى أن انقضاء الأيام والسنين يذكِّر الإنسان بقيمة عُمُره، وأهمية استثمار وقته، الذى هو رأس ماله، وأساس نجاحه ونجاته.