عربى و دولى
الخارجية السعودية: قلقون من التجاوزات الإيرانية في برنامجها النووي
أشار وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، في المؤتمر الصحفي المشترك في أثينا مع نظيره اليوناني، نيكوس دندياس، إلى أنه بحث مع الجانب اليوناني تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب بن فرحان عن قلق المملكة من التجاوزات الإيرانية خصوصا في مجال برنامجها النووي، لافتا إلى أنه بحث الهجمات الحوثية على المملكة.
وأوضح بن فرحان أن المباحثات ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع اليونان.
كما تطرقت المحادثات، إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان.
وفي السياق، ثمن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي في العاصمة عمان، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مواقف السعودية المساندة للأردن.
وأكد الصفدي علي إدانة بلاده لكل الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من جانب ميليشيا الحوثي الإرهابية.
ومن جانبه، أوضح الأمير فيصل بن فرحان إلي أن الطرفان بحثا التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة، ودور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم.
هذا وذكرت مصادر من محافظة الحديدة اليمنية، أن الحوثيون يعملون على نقل أسلحة للسفينة التي تم قرصنتها اليوم، وفقا لقناة العربية الإخبارية.
وبدورها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان، عن إدانتها الشديدة لعملية القرصنة والاختطاف التي اقترفتها ميليشيا الحوثي ضد سفينة شحن مدنية تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة كانت محملة بمعدات للمستشفى السعودي الميداني.
واعتبرت المنظمة هذا الاعتداء عملا إجراميا من شأنه عرقلة حرية الملاحة البحرية والتجارية الذي تضمنه القوانين والمعاهدات الدولية، ويؤدي إلى وقف إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، مطالبة بإطلاق سراح السفينة فورا.
وقد أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، أمس، عن اختطاف ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، سفينة الشحن "روابي" قبالة سواحل الحديدة.
وأشار المتحدث باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إلى أن سفينة الشحن "روابي" التي تعرضت للاختطاف من قبل الحوثيين كانت ترفع علم دولة الإمارات، نقلا عن فضائية العربية.
وأوضح المالكي أن سفينة الشحن المختطفة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان.
