اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الداخلية الكازاخستانية: اعتقال 7939 شخصا خلال الاضطرابات الأخيرة

تظاهرات كازاخستان
تظاهرات كازاخستان

أعلنت وزارة الداخلية الكازاخستانية، اليوم الاثنين، عن أنه تم اعتقال 7939 شخصا خلال الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.

وقد سيطر المتظاهرون على المباني الحكومية لفترة وجيزة أو إحراقها في عدة مدن الأسبوع الماضي حيث تحولت الاحتجاجات السلمية في البداية ضد ارتفاع أسعار الوقود إلى أعمال عنف.

ووفقا لوكالة "تويتر" للأنباء، ألقت السلطات باللوم في أعمال العنف على المتطرفين والإرهابيين الذين تقول إن بعضهم أجانب.

وقد اعتقل الرئيس السابق للأمن القومي، كريم ماسيموف، الأسبوع الماضي للاشتباه في الخيانة، بعد أيام من إقالة الرئيس قاسم جومارت توكاييف له.

وذكرت وسائل إعلام روسية وحكومية أن 164 شخصًا قتلوا خلال الاشتباكات، نقلاً عن منشور حكومي على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن سلطات الصحة والشرطة لم تؤكد هذا الرقم وتم حذف المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت وزيرة الخارجية الكازاخستانية، يرلان كارين، للتلفزيون الرسمي اليوم الاثنين: "أعتقد أنه كان هناك نوع من المؤامرة بين قوى مدمرة محلية وأجنبية معينة" دون أن تذكر أسماء أي مشتبه بهم.

هذا وأعلنت الرئاسة الكازاخستانية، أمس الأحد، عن أن عددا من المنشآت الاستراتيجية في البلاد تخضع لحراسة قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي الذي تقوده روسيا.

وقال المكتب الرئاسي في بيان يعرض بالتفصيل إحاطة أمنية ترأسها توكاييف: "تم وضع عدد من المنشآت الاستراتيجية تحت حماية وحدة حفظ السلام الموحدة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي". ولم يتم تحديد المنشآت.

وقد قُتل العشرات واحتُجز الآلاف وأُحرقت مبان عامة في أنحاء الدولة الواقعة في آسيا الوسطى الأسبوع الماضي، مما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف إلى إصدار أوامر بإطلاق النار بهدف القتل لإنهاء الاضطرابات التي ألقى باللوم فيها على من يسميهم قطاع الطرق والإرهابيين.

وبناء على دعوة من توكاييف، أرسلت منظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا قوات لاستعادة النظام، وهو تدخل يأتي في وقت يشهد توترًا شديدًا بين روسيا والولايات المتحدة. 

وقالت الإدارة إن 5800 شخص اعتقلوا على صلة بالاضطرابات، من بينهم عدد كبير من المواطنين الأجانب، مؤكده على أن الوضع استقر في جميع المناطق.

وبدأت المظاهرات في كازاخستان كرد على ارتفاع أسعار الوقود قبل أن تتحول إلى حركة واسعة ضد حكومة توكاييف.