عربى و دولى
الكرملين: تصريحات عدوانية من واشنطن ونتفهم أسباب ذلك
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، على أن تصريحات الولايات المتحدة عدوانية، ولكننا نتفهم أسباب ذلك.
وأشار الكرملين إلى أنه لا علاقة بالتدريبات العسكرية في روسيا والمشاورات مع الناتو، مشددا علي أن موسكو ستتصدى لأي توسع لحلف الناتو.
ومن جانبه، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، لعقد قمة دولية لإنهاء النزاع في بلاده، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وبدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بشأن أوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدة كانت إيجابية.
وأضاف: أنه من المبكر استخلاص النتائج من المحادثات مع واشنطن بشأن أوكرانيا، فهناك عدة جولات أخرى قادمة ستسمح بذلك، وفقا لوكالة نوفوستي.
وفي يوم 10 يناير، عقدت روسيا والولايات المتحدة مباحثات في جنيف حول مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية، وبعد ذلك سيعقد اجتماع لمجلس روسيا والناتو في بروكسل، وستعقد المشاورات في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا.
وأعلنت روسيا يوم 17 ديسمبر، عن مشروعي اتفاقيتين، واحدة مع الولايات المتحدة، والأخرى مع حلف الناتو، تشملان بنودا حول ضمانات أمنية متبادلة في أوروبا، بما في ذلك عدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق الوصول إلى أرض الخصم، وتخلي الحلف عن مواصلة توسعه شرقا.
ومن جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، أمس، في تصريح لوكالة سبوتنيك، إن موسكو مستعدة لسماع ما ستقوله الولايات المتحدة بشأن عدم نشر صواريخ على الأراضي الأوكرانية.
وأضاف ريابكوف: أنه لا يمكن إجراء حوار بناء خلال مفاوضات الضمانات الأمنية في جنيف إلا في سياق مراجعة قرارات قمة بودابست بشأن مستقبل أوكرانيا في حلف الناتو وبحث دعم انضمامها للحلف.
وتابع قائلا: "سنستمع لما يقولون. لكن هذا يجب أن يوضع في سياق أوسع، هل هم مستعدون لضمان سحب قرار قمة بودابست في عام 2008؟ هل هم مستعدون لتقديم ضمانات أمنية لعدم انضمامها ودول أخرى إلى حلف الناتو؟".
وأشار ريابكوف إلي: "لدي توقعات متشائمة حول هذا الشأن، لكننا سنشرح بإصرار أنه بدون حل هذه المهمة الرئيسية، فإنه لن يكون هناك حوار مثمر".