عربى و دولى
الداخلية الإيرانية: أصوات الانفجارات غرب إيران ناجمة عن صواعق رعدية
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم الأحد، عن أن أصوات الانفجارات غرب إيران ناجمة عن "صواعق رعدية".
وقد سمعت في وقت مبكر من اليوم، أصوات انفجارات قوية في كل من سنندج، ودهكلان، وكامياران، وهمدان، وكرمنشاه، وجوانرود، وغيرها من المدن الإيرانية، دون أن تعرف طبيعتها، وفقا لقناة العربية الإخبارية.
وبحسب موقع ركنا الإخباري الإيراني، فإن شدة الصوت في بعض الأماكن هزت أبواب ونوافذ المنازل وجعلت الناس يغادرون منازلهم.
هذا ونقلت وكالة أنباء فارس عن حاكم بلدة أسد أباد، قوله إن "صوتا مروعا سمع لكن مصدره لم يتضح"، مضيفا أن في البداية ساد اعتقاد بأن الصوت ناجم عن عواصف رعدية بسبب الأحوال الجوية لكن هذا الاحتمال تم استبعاده".
مفاوضات فيينا النووية
وفي السياق، قال مصدر إيراني، ـ طلب عدم الكشف عن هويته ـ أمس السبت، لوكالة الأنباء الإيرانية، إنه تمت معالجة الكثير من النقاط الخلافية خلال مفاوضات فيينا النووية.
واضاف المصدر: أن المفاوضات جارية حاليا حول القضايا الصعبة وكيفية صياغة القضايا التي تم الاتفاق على مبادئها الى عبارات وإدراجها في الوثيقة.
وتابع قائلا: تمت معالجة الكثير من الأقواس ذات الصلة بالحظر والقضايا النووية والعمل جار حاليا بشكل متزايد على الملحق الثالث حول التنفيذ والتسلسل للاتفاق المحتمل.
وبشأن "التسلسل" أوضح أن هذه المسألة تتمثل بالخطوات التي ينبغي أن تتخذها إيران والولايات المتحدة من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق عام 2015، معتبرا "هذه الاجراءات بحاجة الى التحقق منها".
وأشار المصدر إلى أننا نناقش التفاصيل وهذا الجزء هو الأصعب والأطول في المفاوضات لكنه ضروري تماما للوصول الى هدفنا.
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، وحيد جلال زاده، الأربعاء، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، إن أولوية الوفد المفاوض في فيينا هي التوصل إلى اتفاق دائم، مشيرا إلى أننا نبحث مقترحا في فيينا بالتوقيع على اتفاق مؤقت.
وأضاف: على الرغم من أن أولويتنا وهدفنا هو التوصل إلى اتفاق دائم، إلا أننا يجب أن نعترف بأن الاتفاق المؤقت لا يضر بقانون "المبادرة الإستراتيجية لإلغاء الحظر وحماية المصالح الوطنية".
وتابع قائلا: إن إيران شهدت انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من الاتفاق النووي دون دفع تعويضات سياسية واقتصادية.