عربى و دولى
وفاة رئيس مالي السابق إبراهيم بوبكر كيتا عن عمر يناهز 77 عاما
أعلنت أسرة رئيس مالي السابق، إبراهيم بوبكر كيتا، الذي أطيح به في انقلاب عام 2020، عن وفاته عن عمر يناهز 77 عاما، نقلا عن وكالة "فرانس برس".
والرئيس كيتا من مواليد ٢٩ يناير ١٩٤٥ في كوتيالا هو رجل دولة مالي، شغل منصب رئيس الوزراء ورئيس الجمعية الوطنية قبل انتخابه رئيسا لجمهورية مالي في عام ٢٠١٣. أُجبر على الاستقالة بعد اعتقاله غداه انقلاب عسكري في 19 اغسطس 2020.
ولد كيتا في كوتيالا مالي. درس في ثانوية Janson-de-Sailly في باريس وAskia-Mohamed، في باماكو، ثم تابع دراسته في جامعة داكار، وجامعة باريس معهد التاريخ الحديث للعلاقات الدولي
وهو حاصل على درجة الماجستير في التاريخ وعلى درجة الدراسات العليا، كذلك في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
بعد إكمال دراسته، أصبح باحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وقام بتدريس مقررات تخص السياسات في العالم الثالث في جامعة باريس.
عاد إلى مالي ليصبح مستشار الفني لصندوق التنمية الأوروبي وهو برنامج من الاتحاد الأوروبي للمساعدات في التنمية داخل مالي. ثم مدير منظمة "أرض الإنسان" وهي منظمة دولية غير حكومية تساعد الأطفال في العالم النامي.
تمرد عسكري
وقع تمرد عسكري ضد الرئيس المالي في 18 أغسطس 2020، حيث اعتقل الرئيس ورئيس الوزراء.
وفي السياق، أدى الكولونيل أسيمي غويتا، يونيو الماضي ، اليمين الدستورية كرئيس انتقالي لدولة مالي التي تشهد حالة عدم استقرار بشكل مستمر، بحسب وكالة فرانس برس.
وذكر دبلوماسي في باماكو أن "تنصيب أسيمي غويتا سيكون بالنسبة إليه لحظة ليطمئن ويتخذ رسميا التزامات واضحة حول سير الأشهر الثمانية المتبقية من المرحلة الانتقالية".
وأشار الدبلوماسي إلى أن "السفارات الغربية قررت بشكل عام إرسال معاون بدلا من سفير إلى حفل التنصيب، ما يشكل إشارة سياسية، لكنه لا يشكل لا مقاطعة ولا عقوبة".
وشهدت مالي ثاني انقلاب خلال تسعة أشهر على يدي غويتا، حيث أطاح في الانقلاب الأول بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18أغسطس 2020، الذي ضعف موقعه بسبب حركة احتجاج 5 يونيو، التي قادتها تجمع القوى الوطنية، وهي مجموعة من المعارضين ورجال الدين وأفراد من المجتمع المدني.
ويأتي الانقلاب الثاني خلال تسعة أشهر من الانقلاب الأول، حيث اعتقل الجيش رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الانتقالي وعدد من كبار الشخصيات في الدولة.