الفن
خليل ابراهيم جيهان بطل مسلسل الأمانة شبيه ابراهيم تشيليكول في مسلسل حب أبيض و أسود
خليل ابراهيم جيهان ..بعد أن شبه الجمهور العربي بين النجمة التركية المتألقة سيلا ترك أوغلو بطلة المسلسل التركي اليومي "الأمانة" ، و بين النجمة بيرجي اكلاي بطلة مسلسل " حب ابيض و اسود"، كان لابد من تشبيه نجم مسلسل "الأمانة" خليل إبراهيم جيهان ببطل مسلسل "حب ابيض و اسود" ابراهيم تشيليكول.
حيث أكد الكثيرين عبر مواقع السوشيال ميديا أن التقارب بين الشخصيتين واضح، فكلاهما كان معقد و قاسي و ذو طباع حادة، و كلاهما كان رافض في البداية اقتراب الحب منه او اقتراب صاحبة القلب النظيف منه.
خليل ابراهيم جيهان :
فرحات و يامان كلاهما يعاني من عقدة امومة جعلته يفقد ثقته في نفسه و في جميع النساء من حوله، كلاهما يخفي حبه و مشاعره و حنانه و يحاول قدر الامكان أن يصدر قسوته و خشونته و حدة طباعه، خوفاً من الوقوع فريسة للضعف او الاستغلال العاطفي.
و كلاهما أيضاً بالحب عثرا على الطريق الصحيح و اغتسلت ذنوبهم من الداخل، فسواء فرحات أو يامان كلاهما وقعا في حب الانسانة العطوفة و الحنونة، الانسانة التي لا تغش و لا تنافق، و تكذب و لا تحب المظاهر، ففرحات وقع في حب الطبيبة أصلي التي جسدت دورها النجمة بيرجي أكلاي، و التي استطاعت أن تشفي جروح فرحات و تخفف من آلامه، و تجعل منه إنساناً جديداً، و كذلك سحر التي ساعدت يامان على التوبة عن افعاله، ليصبح إنسانا صالحاً.
خليل ابراهيم جيهان :
كذلك كانت بداية التعارف بين الثنائيات واحدة، ففرحات كان يسجن أصلي و يخشى هروبها منه، كما فعل تماماً يامان مع سحر التي كانت تحاول الهروب بيوسف وفقاً لوصية شقيقتها، و لكنه تصدى لها و كان يسجنها هي الأخرى، و رغم المعاملة القاسية التي تلقتها كلاً منهن ، إلا أنهما وجدا الحنان المدفون بداخل كلاً من فرحات و يامان.
ربما كان ترويض فرحات أصعب بكثير من ترويض يامان، لأن فرحات لم يكن في حياته أي حب من أي نوع قبل ظهور أصلي، فعلاقته كانت سيئة بالجميع، حتى شقيقته لم تكن علاقته بها وطيدة.
خليل ابراهيم جيهان :
و لكن يامان وجد الحب مع شقيقه المريض ضياء، و ابن شقيقه الطفل يوسف فكان من السهل على سحر استغلال حبه لهم، و الدخول من هذه النقطة لتستحوذ على قلبه، و تجد لنفسها مكاناً في قلبه وسط أحبائه، و لكن كان الأمر شاقاً للغاية على أصلي التي دخلت أولاً ثم جعلت فرحات يفتح أبواب قلبه للجميع.
و استطاع النجمان ابراهيم تشيليكول و خليل ابراهيم جيهان تجسيد شخصيات فرحات و يامان بمنتهى البراعة و رغم أن الشخصيات متشابهة إلا أن كلاً منهم جسد الشخصية بطريقة مختلفة تماماً، و كانت له بصمته الخاصة التي تركها على الشخصية لتجعلها مختلفة تماماً عن نظيرتها.