الفن
فيلم أصحاب ولا أعز يفتح النار على منى زكي للمرة الثانية بعد "احكي يا شهرزاد"
فيلم أصحاب ولا أعز ..شهد فيلم "أصحاب ولا أعز" بطولة منى زكي و اياد نصار، هجوماً كبيراً من قبل المشاهدين و المتابعين للفيلم، و ذلك بعد ما احتواه من جرأة غير معهودة على الأفلام العربية بشكل عام، و كان للفنانة منى زكي نصيب الأسد من الانتقادات اللاذعة و الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها بشكل به جرأة كبيرة غير مسبوقة بالنسبة لها.
حيث قدمت مشهداً خارجاً لدرجة اصابت المشاهدين بذهول، كما تلفظت بألفاظ خارجة و تشاركت مع الفنان اياد نصار في ذلك، طوال مدة الفيلم، و أكد البعض صدمتهم و تساؤلهم عن سبب قبول منى زكي لبطولة هذا الفيلم، و هي نجمة كبيرة لا تحتاج إلى اثارة الغضب كي تحقق الشهرة وأنها على العكس خسرت جزء كبير من جمهورها بعد دورها في هذا الفيلم.
فيلم أصحاب ولا أعز :
بل و أكد البعض أن الضجة التي أثارتها من قبل في فيلم "احكي يا شهرزاد" لما احتواه من مشاهد قبلات بينها وبين الفنان حسن الرداد و ملابسها الجريئة طوال مدة الفيلم لم تكن بربع هذه الجرأة التي قدمتها في فيلم "أصحاب ولا أعز"، حيث تعرضت الفنانة منى زكي لهجوم شديد في عام 2009 بمجرد طرح الاعلان الدعائي الأول لفيلم منى زكي و حسن الرداد “احكي يا شهرزاد” و الذي قدمت فيه مشاهد قبلات ساخنة أثارت غضب الجمهور في ذلك و تسببت في موجة من الانتقادات على الفيلم و بطلته .
كما أكد الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفيلم في نسخته الأصلية لا يستحق ان يتم اقتباسه من الأساس، ليتم نسخه فيما يقرب من 18 مرة في جميع الدول، و أن هناك أعمال أفضل بكثير كانت تستحق الاقتباس أكثر من ذلك.
فيلم أصحاب ولا أعز :
و تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفيلم سيء لدرجة كبيرة و نصح البعض الأخرين بعدم مشاهدة الفيلم، فيما أشاد البعض بأداء النجوم و الممثلين المشاركين بالعمل أبرزهم منى زكي و جورج خباز و نادين لبكي.
فيما سخر آخرون من أداء الفنان اياد نصار و وصفوه بانه كان في أقل حالاته الفنية، رغم أنه من النجوم المعروف عنهم تألقهم الدائم، و كأنه لم يكن مقتنع بما يقدمه على الشاشة، إلا أنه وافق على البطولة فقط كي يكون من اوائل الفنانين العرب الذي تعاونوا مع نتفليكس و هي منصة عالمية.
فيلم أصحاب ولا أعز :
فيما كان أكثر ما أزعج المشاهيدن و نفرهم من مشاهدة الفيلم هو فكرته الفيلم و طريقة طرحه للموضوعات الجريئة التي ناقشها و أسلوب الدعم لقضايا مرفوضة اجتماعياً في الوطن العربي و العادات الشرقية و منافية لتعاليم الدين الاسلامي و الطبيعة البشرية.
