عربى و دولى
الخارجية البريطانية: المحادثات مع إيران تتجه إلى طريق مسدود وخطير
أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، اليوم الثلاثاء، علي أن بلادها لن تنشر قوات عسكرية في أوكرانيا.
وفيما يتعلق بالمحادثات النووية الإيرانية، قالت تروس إن المحادثات بشأن استعادة الاتفاق النووي مع طهران تتجه إلى طريق مسدود وخطير.
وأضافت تروس: أن على إيران الاختيار بين الوصول إلى صفقة أو انهيار الاتفاق النووي، محذرة من أنه لو انهارت المفاوضات مع طهران ستصبح كل الخيارات مطروحة.
ومن جانبه، أوضح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على شمخاني، اليوم، أن أسلوب طهران التفاوضي مع أمريكا بمحادثات فيينا لن يتغير إلا باتفاق جيد.
وقال شمخاني في تغريده على تويتر: " حتى الآن، كان اسلوب تواصل الوفد الإيراني مع الجانب الأمريكي في فيينا من خلال التبادلات الخطية غير الرسمية، ولم تكن هناك حاجة للمزيد... لا يمكن استبدال هذه الطريقة بأساليب أخرى الا في حال الحصول على اتفاق جيد".
وفي السياق، أكد مصدر غربي علي أن احتمال إجراء حوار أمريكي إيراني مباشر بفيينا في ظل الوضع الحالي "ضعيف للغاية".
وأشار المصدر إلى أن انسحاب 3 مفاوضيين أمريكيين من فريق فيينا لا يعني تغييرا في نهج واشنطن مع إيران.
وقد نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصادر مطلعة، قولها إنه "مع وصول محادثات الاتفاق النووي إلى مرحلة حرجة، ظهرت خلافات داخل فريق التفاوض الأمريكي حول كيفية التعامل مع طهران وتوقيت الانسحاب من المحادثات".
وذكر مسؤولون أمريكيون للصحيفة أن ريتشارد نيفيو، نائب المبعوث الخاص لإيران، قد ترك الفريق.
كما قالت المصادر إن عضوين آخرين في فريق المفاوضات، انسحبا من المحادثات لأنهما أرادا أيضا موقفا تفاوضيا أكثر شدة تجاه طهران.
ونوهت المصادر إلى أن من بين القضايا التي أدت لحدوث الخلافات بالوفد الأمريكي هي “مدى الحزم في إنفاذ العقوبات الحالية، وما إذا كان يجب وقف المفاوضات تزامنا مع قيام إيران بإطالة أمدها بينما يتقدم برنامجها النووي”.
وبدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي، إننا نسعى للتوصل لاتفاق دائم خلال محادثات فيينا وليس مؤقتا.