اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية البريطانية: المحادثات الحالية هي آخر فرصة أمام إيران

وزيرة الخارجية البريطانية
وزيرة الخارجية البريطانية - صورة أرشيفية

أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، على أن المحادثات النووية الإيرانية الحالية هي "آخر فرصة أمام طهران".

وبالأمس، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن وفود إيران ومجموعة 4 + 1 ستستأنف المحادثات النووية في فيينا يوم الخميس المقبل.

وفي السياق، أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، على أن مقترحات إيران بشأن الاتفاق النووي في محادثات فيينا غير مقبولة.

وأشارت المتحدثة إلى أننا ما زلنا ندعم المسار الدبلوماسي بخصوص الاتفاق النووي لكن الوقت ينفد، لافته إلي أنها تتوقع عودة طهران إلى مفاوضات فيينا بمقترحات منطقية.

ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أمس في مؤتمر صحفي، أن جولة المفاوضات القادمة في فيينا ستنطلق نهاية الاسبوع الجاري.

وأكد خطيب زاده علي أننا لسنا في عجلة بشأن المفاوضات النووية ولا نسمح لأحد بأن يتلاعب بوقتنا وجهدنا، مشيرا إلى أن فريقنا يتوجه الى فيينا بعزم الوصول الى اتفاق جيد ونأمل بأن يأتي الطرف الاخر بالعزم ذاته، وفقا لوكالة أنباء فارس.

وأشار خطيب زاده إلي أن مبدأ الخطوة مقابل خطوة في محادثات فيينا غير مطروح.

كما نفي تعليق محادثات فيينا قائلا إنه لا يوجد ما يسمى اتفاق مؤقت في المحادثات، مضيفا أن "الجانب الآخر لم يتوقع تلقي نص جاهز من الفريق الإيراني".

وفي السياق، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا، على باقري كني، أمس الأحد، في حديث لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا): إن موقفنا صريح من ضرورة رفع العقوبات الأمريكية عن الشعب الإيراني.

وأضاف باقري: أن إيران لن تتراجع عن مطالبها في إعادة تفعيل الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والغاء العقوبات الأمريكية عن شعبها، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.

وتابع قائلا: بما أن الولايات المتحدة الامريكية هي التي انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018، فعليها أن تتخذ الخطوة الأولى في العودة الى الاتفاق.

وأشار باقري إلى أن المقترحات التي قدمتها طهران لمجموعة 1+4 في مفاوضات فيينا "موثقة ومنطقية" وبإمكانها أن تكون أساسا للمفاوضات.

وأكد باقري على أن إيران تؤمن بالمفاوضات وهي "متفائلة" بشأن النتائج المحتملة، معتبرا أن سلوك بعض أطراف الاتفاق النووي غير البناء في الماضي والانتهاكات المتكررة لالتزاماتهم تطلب منا عدم اظهار حسن النية.