عربى و دولى
الخارجية البريطانية: ندعم التحول الديمقراطي في السودان
وصلت وزيرة شؤون إفريقيا بالخارجية البريطانية، فيكي فورد، اليوم الثلاثاء، إلي العاصمة السودانية الخرطوم، علي رأس وفدا رفيع المستوى لحضور الدورة الأولي للحوار الاستراتيجي بين المملكة المتحدة والسودان.
قالت فيكي فور: "أنا متحمسة لوجودي في الخرطوم لقيادة الجلسة الاولى للحوار الاستراتيجي الجديد بين المملكة المتحدة والسودان، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.
وأضافت: "استحوذ الشعب السوداني على اهتمام العالم عندما أطاحت احتجاجاته السلمية بالنظام السابق، منذ ذلك الحين، أحرزت الحكومة الانتقالية تقدما قويا من خلال الاصلاحات السياسية والاقتصادية. "السودان الان في نقطة فريدة من تاريخه، لا تزال هناك تحديات كثيرة."
وتابعت قائلة: "تقف المملكة المتحدة بقوة وراء التحول الديمقراطي في السودان."
هذا وستجري الوزيرة عدة زيارات لتفقد بعض المشاريع الممولة من بريطانيا لتقديم الدعم لتعليم الأطفال وصحة المرأة، وستستضيف فعالية تركز على تشجيع الاستثمار في السودان وتلتقي بممثلين رفيعي المستوى من الحكومة للتأكيد على دعم المملكة المتحدة لجهود الحكومة السودانية الرامية نحو تحقيق التحول الديمقراطي والاقتصادي، كما ستلتقي الوزيرة فورد بممثلي منظمات المجتمع المدني لمناقشة تحديات وفرص المشاركة الفعالة للمرأة في المرحلة الانتقالية.
وفي السياق، أكدت وزارة الداخلية السودانية، اليوم الثلاثاء، على أن تصديها للمعتصمين المتجهين إلى مجلس الوزراء، كان ضمن واجباتها.
حماية مؤسسات الدولة
وقالت الداخلية في بيان: "إنها تعمل على حماية مؤسسات الدولة وذلك يأتي ضمن مسؤولياتها القانونية وواجباتها المهنية في حماية مؤسسات الدولة وحماية قياداتها، وأن ما قامت به الشرطة أمس في التصدي للمعتصمين المتجهين الي مجلس الوزراء يأتي ضمن واجباتها"، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.
ونفت وزارة الداخلية ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي في انها تلقت اتصالا هاتفياً من مكتب رئيس مجلس السيادة بعدم التعرض للمعتصمين المتجهين نحو مجلس الوزراء كما ناشدت الشرطة جميع المواطنين بعدم الالتفات إلى الشائعات المُضِرة.
وناشدت الداخلية في بيانها الجهات الإعلامية بمختلف اتجاهاتها بأن يستقوا معلوماتهم من الجهات الإعلامية الرسمية للشرطة التي تتمثل في المكتب الصحفي للشرطة ومكتب الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة .
وقد أفادت قناة العربية الإخبارية، أمس الاثنين، بأن الأمن السوداني يطلق الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من دخول مقر الحكومة.
أعلن محتجون موالون لمجلس السيادة السوداني، أمس، عن مواصلة التصعيد وإغلاق محيط مقر الحكومة.
وطالب المحتجون بحل الحكومة التنفيذية، مؤكدين علي أنهم سيغلقون مقر الحكومة لحين قيام رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بحلها، وفقا لقناة العربية الإخبارية.
كما قام المحتجون بغلق شارع الجمهورية الحيوي وسط العاصمة السودانية الخرطوم.
ومن جانبها، أغلقت قوات الأمن السودانية الطرق المؤدية لمقر رئاسة الحكومة.