عربى و دولى
العربية: رئيسا مجلس السيادة والحكومة السودانية يجتمعان لبحث أزمة شرق السودان
أفادت مصادر سودانية لقناة العربية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك يجتمعان لبحث أزمة شرق السودان.
وأكدت المصادر علي أن حمدوك يسعى لتشكيل لجنة عسكرية سياسية مشتركة لحل أزمة شرق السودان.
وقد أعلن مجلس نظارات البجا في شرق السودان، الاثنين، عن قراره بإعلان العصيان المدني، وفقا للعربية. نت.
وقد قال معتصمون في شرق السودان: إننا لم نمنع دخول الأدوية المنقذة للحياة من ميناء بورتسودان، مؤكدين على أن الأدوية موجودة في الميناء والحكومة لم تكمل إجراءات خروجها.
مخزون البلاد من الأدوية على وشك النفاد
هذا وقد أوضح مجلس الوزراء السوداني، أن مخزون البلاد من الأدوية المُنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد، بعد أن تعثّر الإفراج عن حاويات الأدوية؛ بسبب إغلاق الميناء والطريق القومي.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية في بيان، إلى تأثر عدد من السلع الاستراتيجية الأخرى التي تتضمن الوقود والقمح، ويشير مجلس الوزراء إلى أن استمرار عملية إغلاق الميناء والطريق القومي ستؤدي إلى انعدام تام لهذه السلع، والتأثير الكبير على توليد وإمداد الكهرباء بالبلاد.
وشدد البيان على أن هذه التصرفات ترقى لأن تكون جريمة في حق ملايين المواطنين، ويزيد من معاناة الشعب.
ودعا البيان المواطنين للنأي عن أساليب الاحتجاج التي تضُر بملايين السودانيين، مذكِّراً بأن الحوار هو السبيل الأنجح لنيل الحقوق.
ولفت البيان إلى أن الحكومة لجميع السودانيين، وأبوابها دائماً ستظل مُشرعة أمامهم لسماعهم، والتفاعل مع قضاياهم، بعيداً عن الإضرار بحقوق المواطنين الآخرين.
وأكد البيان على أن قضية شرق البلاد قضية عادلة وذات أولوية قومية قصوى، وأشار إلى أن حل الملف هو حل سياسي بالأساس، بما يخاطب القضايا كافة؛ السياسية والاجتماعية والتنموية لكل أهل شرق البلاد، وشدد على أهمية أن يُدار هذا الملف من مركز حكومي واحد، وبتنسيق عالٍ بين مختلف مؤسسات الدولة.
كما جدد التأكيد على احترام حقوق المواطنين في التعبير السلمي، باعتباره حقاً دستورياً تم انتزاعه بتضحيات شعبنا، ومع ذلك فإن على عاتق المجلس أن يُحذِّر من تبعات إغلاق الميناء ببورتسودان، والطُرق القومية بما يُعطِّل المسار التنموي في البلاد.