اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية البريطانية: اتفقنا مع واشنطن على ضرورة عودة إيران للمفاوضات النووية بفيينا

وزيرة الخارجية البريطانية
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن أن لندن وواشنطن اتفقتا على ضرورة عودة إيران للمفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا.

وأكدت الخارجية البريطانية علي أن وزيرة الخارجية ليز تراس تبحث مع نظيرها الأمريكي أنتوني بلينكن الشراكة الأمنية الثلاثية مع أستراليا إضافة إلى ملفي إيران وأفغانستان.

وفي السياق، أعلن القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه"، أمس الاثنين، عن وجود شكوك كبيرة لدي الجانب الفرنسي حول صفقة الغواصات بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا. وأكد الإليزيه على أن الاجتماع الذي تم بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، منتصف يونيو في باريس، لم يتناول أي حديث عن وجود مؤشر إلى إلغاء صفقة الغواصات.

وأوضح الإليزيه أن الولايات المتحدة لم تجب على تساؤلاتنا ولم تذكر أي مبادرة.

 صفقة الغواصات الفرنسية

كما عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، جلسة لمناقشة إلغاء أستراليا صفقة الغواصات الفرنسية التي تبلغ قيمتها 40 مليار دولار، وهي خطوة أثارت غضب باريس وألقت بظلالها على محادثات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا.

وبحسب وكالة رويترز، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية للصحفيين في بروكسل: "إن الاجتماع سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش".

وأضاف المتحدث: "نقوم بتحليل تأثير إعلان الاتفاقية الأمنية الثلاثية "AUKUS" في كوسوفو وما سيكون تأثيره على هذا الجدول الزمني".

ومن جانبه، قال رئيس لجنة التجارة بالبرلمان الأوروبي بيرند لانج، في إفادة باللغة الإنجليزية: "أعتقد أن هذا لن يؤدي إلى وقف المفاوضات والمحادثات مع أستراليا، لكنها ستكون أكثر تعقيدًا".

وأضاف لانج: أن استعداد دول الاتحاد الأوروبي، وفرنسا على وجه الخصوص، لتقديم تنازلات في محادثات التجارة، لا سيما في مجال الزراعة، من المرجح أن تكون محدودة للغاية.

وقد أعلنت أستراليا الأسبوع الماضي عن إلغائها صفقة غواصات تقليدية من فرنسا وبدلاً من ذلك تبني ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام تكنولوجيا أمريكية وبريطانية بعد عقد شراكة أمنية مع تلك الدول.

وبدورها، استدعت فرنسا سفيريها من كانبيرا وواشنطن، لإظهار استياءها.

ولم يتضح ما إذا كان النزاع سيكون له تداعيات على الجولة القادمة من المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا، والتي من المقرر عقدها في 12 أكتوبر.

وقد سعت الولايات المتحدة لتهدئة الغضب في فرنسا حليفة الناتو، وقالت الحكومة الفرنسية يوم الأحد إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام القليلة المقبلة.