أخبار عاجلة
روسيا: لدينا اهتمام مشترك مع واشنطن للتعاون في منطقة القطب الشمالي
أكد رئيس لجنة المسؤولين الكبار الروسي بمجلس القطب الشمالي، نيكولاي كورتشونوف، اليوم السبت في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، على أن موسكو وواشنطن تريدان أن يكون القطب الشمالي منقطة للتعاون البناء.
وقال كورتشونوف: "يوجد هناك اهتمام متبادل، قبل كل شيء في أن تتطور هذه المنطقة بشكل متنبأ به، وأن تكون منطقة للتعاون البناء والتوتر المنخفض، وأن يتطور التعاون في أطار مجلس القطب الشمالي، وهذا ما أشار إليه ممثلون أمريكيون أيضا".
وأضاف: "من الناحية العسكرية والسياسية توجد هناك اختلافات معينة في المواقف، لكن هذه المسائل ستكون عاجلا أم آجلا موضوعا للحوار بين روسيا والولايات المتحدة حول منطقة القطب الشمالي".
وقد تم تأسيس مجلس القطب الشمالي عام 1996، ليكون منتدى دوليا رفيع المستوى يضمن المساعدة في التعاون بهذه المنطقة، وخاصة في مجال حماية البيئة.
ويضم المجلس حاليا في عضويته الدنمارك وإيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد، ويتم التناوب على الرئاسة في المجلس كل عامين، وترأس روسيا حاليا المجلس.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، الأربعاء، عقب اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) في دوشانبي، علي أن موسكو تراقب كيف ستنفذ طالبان وعودها ولا تفرض أي شروط على الحركة.
وقال لافروف: إن لا أحد في عجلة من أمره للاعتراف رسميا بطالبان، كما لم يحن الوقت للتوصل الى استنتاجات بشأن حكومة أفغانستان الجديدة.
احترام حقوق المواطنين
وأضاف:" لم تعترف أي دولة بطالبان بعد. يتحدث الجميع عن ضرورة إجراء اتصالات معهم بشأن القضايا الحالية، أولا وقبل كل شيء، حول القضايا الأمنية، واحترام حقوق المواطنين، وضمان عمل البعثات الدبلوماسية. لكن لا أحد في عجلة من أمره بالاعتراف الرسمي".
وتابع قائلا: "يأتي المهاجرون من أفغانستان والعراق وجميع الدول التي أثاره فيها الاضطرابات زملاؤنا الغربيون، والآن يرفع الزملاء الغربيون أصواتهم ويصفون التصرفات البيلاروسية "بالحرب الهجينة". إذا كان الغرب قلقا للغاية بشأن الهجرة غير الشرعية، فعلى الغرب أن يهدأ. وأذكرهم بأنه لأول مرة نشأ موضوع الهجرة غير الشرعية بعد قصف الناتو لليبيا، وتحولت ليبيا إلى ثقب أسود".