اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السفير الفرنسي في واشنطن: استدعائي لفرنسا احتجاج على السياسات الأمريكية

علم فرنسا والولايات
علم فرنسا والولايات المتحدة

أكد السفير الفرنسي لدي واشنطن فيليب إتيان، اليوم الاثنين في حديث لإذاعة" RTL"، على أن استدعاء بلاده له ليس قطيعة وإنما احتجاج على فسخ صفقة الغواصات.

وقال فيليب: "يجب أن نقيم ونرى توقعاتنا، مشيرا إلى أنه تم استدعاؤه للتشاور".

وأضاف: أن "هذا الإجراء ليس قطيعة، لكن اللحظة جادة بما يكفي للحصول على هذا النوع من الإيماءات الدبلوماسية، الأمريكيون أنفسهم قلقون بشأن الحفاظ على علاقاتهم مع فرنسا، الحليف الجاد والموثوق به".

وتابع قائلا: إنه لم يتم إبلاغ باريس مسبقا على الإطلاق بتغير أستراليا موقفها من صفقة شراء الغواصات من فرنسا، والولايات المتحدة كانت تعلم أهمية هذا العقد بالنسبة لفرنسا، صناعيا، وفيما يتعلق باستراتيجيتنا في منطقة المحيط الهادئ".

وأشار إتيان إلى أن "الأمريكيين يعتبرون فرنسا والاتحاد الأوروبي ككل حليفا مهما، بما في ذلك من الناحية الأمنية".

وشدد إتيان على "نحن بحاجة إلى الأمريكيين في أوروبا، والأمريكيون يريدون أيضا مواصلة العمل معنا".

وقد قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابريل أتال، أمس الأحد، أنه سيتم التنسيق لإجراء اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي جو بايدن في الأيام المقبلة بعد أزمة الغواصات.

وأضاف جابريل لقناة بي.إف. إم التلفزيونية الإخبارية: "طلب الرئيس بايدن التحدث إلى الرئيس ماكرون وستجرى محادثة هاتفية في الأيام القليلة المقبلة بين الرئيس ماكرون والرئيس بايدن".

وتابع قائلا: إن فرنسا ستطلب توضيحا بشأن إلغاء صفقة الغواصات.

أوضح أتال أنه بعد الصدمة الأولية للإلغاء، يجب إجراء مناقشات بشأن بنود العقد، ولا سيما تعويض الجانب الفرنسي.

 استعداد بريطانيا للتصلب في الدفاع عن مصالحها

بينما قالت وزيرة الخارجية البريطانية المعينة حديثا ليز تروس، في مقال نُشر الأحد في صحيفة "صنداي تلغراف"، إن الاتفاق الأمني الجديد مع أستراليا والولايات المتحدة يبرهن على استعداد بريطانيا للتصلب في الدفاع عن مصالحها.

وأضافت: "إن الأمر لا يتعلق بمجرد سياسة خارجية من الناحية النظرية، ولكنه يثبت لجميع سكان المملكة المتحدة وخارجها أننا من خلال الشراكة مع الدول ذات التفكير المماثل نبني تحالفات على أساس القيم المشتركة والمصالح المشتركة"، وفقا لوكالة رويترز.

وتابعت قائلة: "سنعمل بشكل أوثق معًا لاستخدام مجموعة واسعة من التقنيات المتطورة، من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في البداية ثم النظر في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية. وهذا يظهر استعدادنا لأن نكون صارمين في الدفاع عن مصالحنا ".

وأكدت تروس على أن الاتفاق الأمني يظهر أيضًا التزام بريطانيا بالأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.