عربى و دولى
المستشارة الأممية لليبيا: نؤكد دعمنا لإخراج القوات المرتزقة ودعم المؤسسة العسكرية
أكدت المستشارة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الخميس، على دعم الأمم المتحدة لإخراج القوات المرتزقة ودعم المؤسسة العسكرية الليبية.
وقال وليامز في تغريده على تويتر: "لقاء جيد اليوم مع اللواء محمد الحداد في طرابلس حيث أطلعته على مشاوراتي الأخيرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين".
وأضافت: "عبرت عن تقديري لحسه الوطني والتزامه بمبدأ الحوار، كما أثنيت على لقاءاته الأخيرة مع اللواء عبد الرازق الناظوري وتصميمه على الحفاظ على الاستقرار والسلام في ليبيا".
وتابعت قائلة: "كما ناقشنا المسار العسكري وجهود توحيد المؤسسات العسكرية والدفع قدماً بعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا، وكررت دعم الأمم المتحدة القوي لهذه الجهود.
وبالأمس، أشارت وليامز، إلى أن مسؤولون بقاعدة أبو ستة الليبية أكدوا القدرة على دمج التشكيلات المسلحة.
وقالت وليامز في تغريده على تويتر: "التقيت يوم أمس بلجنة (410) لتسريح وإعادة ادماج التشكيلات المسلحة/القوات المساندة، في قاعدة أبو ستة البحرية في طرابلس، حيث استمعت من قبل رئيس اللجنة اللواء محمود بن يزه الى عمل اللجنة وخططها لإعادة دمج التشكيلات المسلحة/القوات المساندة، على أساس فردي وعلى امتداد الوطن في مؤسسات الدولة وكذلك في القطاع الخاص."
وأضافت: "وأكدوا لي أن ليبيا قادرة على استيعاب جميع الأفراد في إطار برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، لكن هذا يتطلب الاستقرار والحد من التدخل الأجنبي".
وتابعت قائلة: "ناقشنا أيضًا السبل التي يمكن للأمم المتحدة من خلالها دعم عمل لجنة نزع السلاح، بما في ذلك من خلال تبادل الخبرات مع البلدان الأخرى".
وفي سياق آخر، أكدت وليامز، الاثنين، على عدم وجود حاجة لفترة انتقالية أخرى مطولة.
وقالت وليامز في تغريده تويتر: "التقيت مساء أمس بالسيد خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، حيث ناقشنا المعوقات التي تواجه العملية الانتخابية وسبل معالجتها. "
وأضافت: "وأكدتُ على أن ليبيا ليست بحاجة إلى فترة انتقالية مطولة أخرى وأن على جميع الأطراف الأن التركيز على العملية الانتخابية".
وتابعت قائلة: "كما أعدتُ التأكيد على أن أي مُقترحات للمضي قُدماً يجب أن تأخذ في الاعتبار تطلعات 2.5 مليون ناخب ليبي لعقد حدث انتخابي ضمن الإطار الزمني المحدد المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي.".