أخبار عاجلة
وزراء وصحفيون وإعلاميون يشاركون في جنازة الكاتب الصحفي ياسر رزق بمسجد المشير
انتهت منذ قليل جنازة الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وذلك بحضور رموز الصحافة والإعلام والشخصيات العامة.
وحضر تشييع الجثمان كلا من الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، عضو مجلس الشيوخ، الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، محمود بكرى، عضو مجلس الشيوخ، عصام كامل، رئيس تحرير جريدة فيتو، الكاتب الصحفى خالد ميرى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الإعلامى نشأت الديهى، والناقد الرياضى عصام شلتوت، ومحمود المملوك رئيس تحرير موقع القاهرة 24، وأيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير بوابة روز اليوسف ومحمد أبو العينيين وكيل مجلس النواب، وأحمد جلال رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والمستشار محمد شيرين فهمي.
كما حضر تشييع الجثمان الكاتب الصحفى جمال فهمى، الكاتب الصحفى يحيى قلاش، والكاتب الصحفى عبد الله السناوى، حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى الأسبق، وجلال السعيد وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق.
وأعلنت أسرة الكاتب الراحل، أنه من المقرر أن يقام عزاء ياسر رزق مساء الأحد المقبل من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
ونعى عدد كبير من رجال الصحافة والإعلام، الكاتب الراحل، معبرين عن حزنهم الشديد لوفاته باعتباره واحدًا من أبرز أبناء جيله.
من هو ياسر رزق
ويعتبر ياسر رزق، هو أحد أشهر وأبرز الصحفيين في مصر والعالم العربي، ونال شهرة واسعة خلال السنوات الماضية، بعد نشر مؤلفاته التي تكشف تفاصيل السنوات العجاف التي مرت على مصر في العصر الحديث، خاصة عندما اعتلت جماعة الإخوان الإرهابية السلطة، وكان آخر هذه المؤلفات، "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، والذي تضمن رصدا دقيقا لإحدى فترات تاريخ مصر العسيرة منذ ثورة يناير 2011، وحتى ثورة 30 يونيو 2013.
وبدأ الكاتب الصحفى ياسر رزق، عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم القومية، لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة «25 يناير»، ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستمر في قيادة العمل بها بنجاح تمكن خلالها من رفع توزيعها.
وكان قد شارك الكاتب الراحل ياسر رزق فى آخر ندواته منذ 10 أيام، حيث أقيمت ندوة لمناقشة كتابه سنوات الخماسين فى دار الأوبرا المصرية وأدارها الدكتور سامى عبد العزيز كما شارك فى المناقشة كل من منير فخرى عبد النور وزير الصناعة الأسبق.