عربى و دولى
ماكرون لرئيسي: يجب على إيران العودة لتنفيذ كافة التزاماتها النووية
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، عن أن الرئيس إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، بأن الاتفاق على رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية لا يزال ممكنا، لكننا بحاجة لتسريع المحادثات النووية في فيينا.
وتحاول فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إن المفاوضات، التي كانت في جولتها الثامنة منذ 27 ديسمبر، تسير ببطء شديد.
وبدورها، ترفض إيران أي مهلة تفرضها القوى الغربية.
وقال الإليزيه في بيان، عقب اتصال هاتفي بين ماكرون ورئيسي أمس السبت، إن "رئيس الجمهورية كرر قناعته بأن الحل الدبلوماسي ممكن وحتمي، وشدد على أن أي اتفاق سيتطلب التزامات واضحة وكافية من جميع الأطراف"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت: أنه "بعد عدة أشهر من استئناف المفاوضات في فيينا، أصر على ضرورة الاسراع لتحقيق تقدم ملموس بسرعة في هذا الإطار".
وتابع البيان: "إن ماكرون شدد على حاجة إيران لإظهار نهج بناء والعودة الى التنفيذ الكامل لالتزاماتها النووية".
افراج فوري
كما طالب ماكرون بالإفراج الفوري عن الأكاديمية الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخاه، التي أعيد سجنها في يناير، والسائح الفرنسي بنجامين بريير، الذي حُكم عليه يوم الثلاثاء بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، أبو الفضل عمويي، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، الأربعاء، على أنه لا يوجد موعد نهائي للتوصل لاتفاق في مباحثات فيينا.
وقال عمويي: إن فريق التفاوض الإيراني يهدف الى التوصل الى اتفاق مستدام في مفاوضات فيينا، مشيرا إلى أن الاتفاق المؤقت لم يكن أبداً ضمن جدول أعمال إيران.
وأضاف البرلماني الإيراني: إذا كان الأمريكيون يرغبون في تحديد الموعد النهائي، فيمكنهم الغاء الحظر المفروض علی طهران ليلمسوا نتيجة المفاوضات.
وشدد عمويي على أن وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران لتفقد المنشآت النووية الإيرانية أمر غير مقبول بموجب قانون "المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر وحماية المصالح الوطنية".
وأوضح أن "تعاون إيران في مجال الضمانات النووية مع الوكالة مستمر ولكنه يقتصر على المواد النووية والمواقع المعلنة".