عربى و دولى
مقتدى الصدر: نرفض أن يكون العراق منطلقا لأي هجوم على دول الجوار
أكد زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، عن رفضه لأن يكون العراق منطلقا لأي هجوم على دول الجوار.
وقال الصدر في تغريده على تويتر: "بعد العنف المتصاعد في العراق من قبل جهات مسلحة إرهابية ضد مصالح الشعب والكتل السياسية سارع بعض الإرهابيين الخارجين عن القانون الى زج العراق بحرب إقليمية خطرة من خلال استهداف دولة خليجية بحجة (التطبيع) أو بحجة حرب اليمن أو ما شاكل ذلك".
وأضاف الصدر: "أرفض رفضا قاطعاً زج العراق بمثل هذه الصراعات، وأضم صوتي للمطالبين بوقف الحرب ضد اليمن، وأضم صوتي الى وقف التطبيع مع العدو الصهيوني".
وتابع قائلا: "إلا أن ذلك لا يكون بالعنف والاقتتال بل بالحوار والتفاهم مع الدول الإقليمية ولا يكون بتعريض المقدسات في العراق وشعبه للخطر، فالعراق بحاجة للسلام والهيبة وعدم التبعية لأوامر الخارج".
وأكد الصدر علي أنه "من المهم أن لا يكون العراق منطلقا للاعتداء على دول الجوار والدول الإقليمية".
وشدد الصدر علي انه "على الحكومة التعامل مع الفاعلين بجد وحزم وإلا فإنها ستكون مقصرة بل قد يتسبب سكوتها بما لا يحمد عقباه".
وفي سياق آخر، نفت قيادة عمليات بغداد العراقية، أمس الأربعاء، حقيقة تعرض مطار بغداد لقصف بصواريخ الكاتيوشا.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن احمد سليم بهجت، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إنه "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن تعرض مطار بغداد لقصف بصواريخ الكاتيوشا".
ودعا سليم وسائل الاعلام إلى "توخي الدقة في نقل المعلومة واعتمادها من المصادر الرسمية".
كما أفاد مصدر أمني، لفضائية السومرية نيوز، بتفعيل صافرات الإنذار داخل مركز الدعم الدبلوماسي في مطار بغداد الدولي، مضيفا أن "صافرات الانذار انطلقت بصورة تجريبية، مؤكدا أنه لم يتم تسجيل اي استهداف للمطار".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل اعلام بتعرض مطار بغداد الى قصف بـ5 صواريخ الكاتيوشا.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، الثلاثاء، في كلمة متلفزة، عن ترشحه لمنصب رئيس البلاد.
وقال صالح: " قدمتُ ترشّحي لمنصب رئيس الجمهورية بعد أن نلته بقرار وطني مستقل، مُدركا أنه شرفٌ عظيم ومسؤوليةٌ كبيرة".