اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

الجيش الليبي يصدر بيان ترحيب بـ خليفة حفتر بعد غياب 133 يوماً: أهلاً بالمشير

لواء خالد المحجوب: سنبقي عوناً للشعب مدافعين عن ثرواته.. وسنمنع اي عميل من الوصول الي السلطة

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

أعلن اللواء خالد المحجوب مدير الشئون المعنوية بالجيش الوطني الليبي ان القوات المسلحة الليبية ترحب بعودة المشير خليفة حفتر الي منصبة كقائد عام بعد انقطاع دام ١٣٣ يوما مضيفاً ان القوات المسلحة ستظل عوناً للشعب داعماً اه وحامية لمقدراته وصون ارادته مشدداً علي انها ستظل وستبقي حليفاً صادقاً لكل السلطات التشريعية والتنفيذية بما يجعلها طوق نجاه للشعب وستحافظ علي عقيدتها الراسخة التي وضعها المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي بما يحمي الدولة ويحافظ علي حدودها ويمنع وصول العملاء الي السلطة وتابع اللواء خالد المحجوب في بيان هام صدر عنه منذ قليل مؤكداً خلاله ان الجيش سيبقي حامياً لـ  ثرواث بلاده في التقدم ووقف هيمنة الاجنبي وادواته على وطن له كبرياؤه وعروبته واسلامه وستواصل حربها للقضاء علي الارهاب .

وجاء نص البيان العام الذي اصدرة مدير الشئون المعنوية بالجيش الوطني الليبي كالأتي :

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )

اهلاً بالمشير بعد 133 يوم ..تخلى المشير خليفة حفتر عن منصبه كقائد عام للقوات المسلحة العربية الليبية  في تاريخ " 23 سبتمبر 2021 " ليعود له بعد 133 يوم بتاريخ " 3 فبراير 2022 " ، فماذا تحمل هذه الرسالة الطويلة من أحداث وقراءات .

اولاً  : رسالة سلم وسياسة :

المؤسسة العسكرية لم ولن تكون يوماً أداة سلطة، لقد بدءت حربها للقضاء على وباء العصر ( الإرهاب ) وكان جهدها منصبا على ذلك فكانت الحرب عليه دون غيره وأثبتث الحقائق أن القائد العام المشير خليفة حفتر لم يلجأ للخيار العسكري طالما هناك بصيص أمل في حل سياسي يخلص وطنه من العبث ويصون كرامة أهله ويعيد هيبة بلده ويوقف عمليات نهب مقدارته ولكن حكومة الصخيرات لم تلتزم باالاتفاق  مع السلطة التشريعية، فكان لابد من عمل عسكري يعيد الامور لنصابها وها نحن اليوم نرى نتائجه .

حكومة موحدة ومجلس نواب قادر علي استبدال حكومته وخطوات عملية لتوحيد المؤسسة العسكرية .

المشير خليفة حفتر أول من التزم من المرشحين الرئاسيين بالاتفاق السياسي وإحترم إرادة الليبين في الذهاب للانتخابات وتخلى عن منصبه وفق للشروط والمدة التي حددها قانون الانتخابات والضوابط التي وضعتها المفوضية العليا للانتخابات للترشح لمنصب رئيس الدولة .

" جايكم المشير حفتر " ، إسطوانة حاولت العديد من الاطراف المحلية والدولية تسويقها واستغلالها لترهيب عناصر الجيش والمسلحين بالمنطقة الغربية وخاصة بعض الحكومات المتعاقبة التي أجادت إستخدامها لترويضهم وإستغلالهم وتوجيهمم نحوا الحروب والاقتتال لكي ينفذ العملاء أوامر اسيادهم ويغنم تجار الحروب من الساسة وغيرهم  الاموال ويكون الثمن  دماء هولاء الشباب، ولكن هذه الاكذوبة أُحبطت بعد ان اتخد الجيش خطوات عملية للتقارب مع الاطراف الأخرى لقطع الطريق على دعاة الانقسام واُثبت من خلال انخراطه في لجنة "5+5" وكذلك اللقاءات المهنية بين قيادات الجيش من الطرفين واللقاءات الميدانية بين القادة الميدانيين .

ان قيادة الجيش لم ولن تكن يوماً عدواً لابناءها وإنها تسعي لاحتضانهم ولا ترفض أي طرف يرغب أن يؤدي دوره في حماية وطنه من خلال هذه المؤسسة وفقاً للقوانين والضوابط والمعايير المعترف بها دولياً ومحلياً، حرصا على ان تستخدم المؤسسة ومن ينطوي تحتها فيما يحقق واجباتها في الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته .

ثانياً : ان المؤسسة العسكرية تحمل مشروع وطني وهي مؤسسة مهنية إنضباطية وحرفية وليست كما يحاول الحاقدين  الذين يرفضون قيام هذه المؤسسة بهدف استمرار الفوضي لتنفيد مشروعهم واجنداتهم الخارجية، وبالرغم من تغيب القائد العام عن ممارسة مهامه الا ان المؤسسة العسكرية كان واضحا الجهد المبذول من قبله في بناء عقيدتها الوطنية وارتفاع مستوى ضبطها وربطها ولم تتوقف ولم تنقطع اخبار اداء مهامهما وتنفيد واجباتها في المواجهات العسكرية ضد التنظيمات الارهابية، وكم نجح الجيش في اخماد فتن وابرزها عندما حاول بعض الطامعين من السياسيين جر الجنوب للفتنة والاقتتال بين القبائل، وماحققته قيادة غرفة عمليات في معالجة مشاكل أهالي الجنوب وتوفير احتياجاتهم وقطع الطريق امام السماسرة وتجار الازمات والقضاء على الجريمة والعصابات المنظمة العابرة للحدود، وواصلت بقوة القوات المسلحة برنامج التدريب ونتابع كل حين مشاريع تدريب وتخريج دفعات ومناورات ضخمة بالذخيرة الحية .

ختاماً : إنتبهوا يا سادة، جيششكم طوق نجاتكم ودرعكم وصمام امان وطنكم ولم ولن يتخلي عن ثوابته الوطنية تحت اي ظرف او ضغط خارجي او صفقات وسيكون دائماً يحترم ارادة الليبين ولن يسمح لكل من تسول له نفسه استغلال هذه الظروف للوصول الي السلطة لتحقيق اطماع شخصية وسيكون حليفاً صادقاً ومخلصاً لكل السلطات التشريعية والتنفيدية التي تسعى للخروج بالوطن من هذه المحنة، وتحقيق حلم المواطن في ان يحيا بكرامة وتستخدم ثرواث بلاده في التقدم ووقف هيمنة الاجنبي وادواته على وطن له كبرياؤه وعروبته واسلامه .