عربى و دولى
الكاظمي: العراق يطمح إلى توسعة العلاقات مع إيران
بحث رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن "الاتصال شهد التأكيد على توسيع التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى الصعد كافة"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
شدد الكاظمي خلال الاتصال أن "العلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية متميزة، مشيراً إلى أن العراق يطمح إلى توسعة هذه العلاقات".
كما أكد الكاظمي على "أهمية المبادرات الإقليمية الرامية إلى تقريب وجهات النظر".
وبدوره، أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "بجهود العراق في تقريب وجهات النظر وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها".
وأعرب رئيسي عن "استنكاره لأي عمل يصدر من أي طرف بهدف زعزعة استقرار العراق وأمنه، والتأثير على مكانتيه الإقليمية والدولية".
وفي السياق، أعلنت الكتلة الصدرية العراقية، اليوم، عن مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.
وقال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب النائب حسن العذاري، في مؤتمر صحفي، إنه "بأمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة ويستثنى من ذلك النائب الأول لرئيس المجلس"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف العذاري: أنه "تقرر أيضاً تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة".
وفي السياق، أكد زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، الخميس، عن رفضه لأن يكون العراق منطلقا لأي هجوم على دول الجوار.
وقال الصدر في تغريده على تويتر: "بعد العنف المتصاعد في العراق من قبل جهات مسلحة إرهابية ضد مصالح الشعب والكتل السياسية سارع بعض الإرهابيين الخارجين عن القانون الى زج العراق بحرب إقليمية خطرة من خلال استهداف دولة خليجية بحجة (التطبيع) أو بحجة حرب اليمن أو ما شاكل ذلك".
وأضاف الصدر: "أرفض رفضا قاطعاً زج العراق بمثل هذه الصراعات، وأضم صوتي للمطالبين بوقف الحرب ضد اليمن، وأضم صوتي الى وقف التطبيع مع العدو الصهيوني".
وتابع قائلا: "إلا أن ذلك لا يكون بالعنف والاقتتال بل بالحوار والتفاهم مع الدول الإقليمية ولا يكون بتعريض المقدسات في العراق وشعبه للخطر، فالعراق بحاجة للسلام والهيبة وعدم التبعية لأوامر الخارج".