عربى و دولى
مجلس النواب الليبي يقر خارطة الطريق للمرحلة القادمة بالإجماع
أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، في بيان اليوم الاثنين، عن إقرار خارطة الطريق للمرحلة القادمة بالإجماع.
وقال بليحق إن خارطة الطريق تتضمن إجراء الانتخابات خلال 14 شهرا من التعديل الدستوري، مضيفا أن التصويت لاختيار مرشحي رئاسة الحكومة سيكون خلال جلسة الخميس المقبل.
وفي السياق، أعلن المتحدث الرسمي باسم البرلمان الليبي، عبد الله بلحيق، في بيان رسمي، عن استأنف مجلس النواب جلسته الرسمية الثلاثاء الماضي برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وبحضور النائب الثاني الدكتور أحميد حومه، واستكمل المجلس النقاش حول ما توصلت إليه لجنة خارطة الطريق.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبد الله بليحق فان جلسة اليوم خلصت إلى:
١-تشكيل لجنة بالتشاور مع مجلس الدولة على أن يكون غالبية أعضاءها من الخبراء وبشروط محددة لتقديم مقترح بتعديل الإعلان الدستوري واحالته لمجلس النواب للتصويت عليه واعتماده باعتباره مشروعاً للدستور واحالته للمفوضية الوطنية العُليا للانتخابات للاستفتاء عليه.
٢-العمل على إعادة النظر في رؤساء الأجهزة الرقابية ووكلائهم.
٣- مطالبة لجنة المالية بالمجلس بضرورة إحالة قانون المحافظ الاستثمارية بأسرع وقت ممكن.
٤- التأكيد على إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بوقف التدخل الأجنبي في الشأن الليبي وعلى وزارة الخارجية اتخاذ ما يلزم لاحترام سفراء الدول الأجنبية للقانون الليبي والاعراف الدبلوماسية.
وفي السياق، أكد المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، السبت، على أننا ندعم جهود مكافحة الإرهاب لتحسين الأمن في الجنوب.
وذكرت السفارة الأمريكية في ليبيا في تغريده على تويتر، أن السفير نورلاند قال: “ندين الهجوم الإرهابي الأخير في الجنوب ونقدم تعازينا لأسر الضحايا والقتلى في الأحداث".
وأضاف السفير: أن "الولايات المتحدة تدعم الجهود المبذولة للحفاظ على سيادة ليبيا، من خلال مكافحة الإرهاب، وتحسين الأمن في الجنوب والمنطقة الحدودية، وتوحيد القوات العسكرية في البلاد ".
ومن جانبها، أكدت المستشارة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، الخميس، على دعم الأمم المتحدة لإخراج القوات المرتزقة ودعم المؤسسة العسكرية الليبية.
وقال وليامز في تغريده على تويتر: "لقاء جيد اليوم مع اللواء محمد الحداد في طرابلس حيث أطلعته على مشاوراتي الأخيرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين".