الفن
مسلسل البحث عن علا.. لماذا لم تعود هند صبري لهاني عادل ؟
مسلسل البحث عن علا ..تلقى مسلسل "البحث عن علا" الجزء الثاني لمسلسل "عايزة اتجوز" الكثير من النقد اللاذع، بسبب أحد اهم المشاهد في المسلسل و الذي ظهرت فيه الممثلة هند صبري و هي ببدلة الرقص و ترقص بجانب الراقصة دينا، و هو المشهد الذي اثار ازعاج المشاهدني الذين رأوا أنه بلا أي ضرورة و بلا داعي و كان على هند صبري أن ترفضه.
و لمن لم يرى نهاية المسلسل يقدم لكم موقعنا نبذة عن نهاية الاحداث في مسلسل "البحث عن علا"، و التي سنقصها عليكم في السطور التالية :
مسلسل البحث عن علا :
رفضت علا في النهاية العودة لطليقها لأنها لن تتنازل عن ما وصلت إليه من حرية و نجاح، رغم أنه لم يطلب منها ان تتنازل، متجاهلة تماماً مصلحة الابناء ، و متجاهلة ضميرها و انسانيتها و رغبة الزوج في قضاء آخر أيامه مع ابنائه و زوجته التي مازال يحبها، فتغاضت عن كل ذلك مستعينة بحكمة غريبة تقول "اللي يصعب عليك يفقرك"، بل و اظهرت الحلقة الأخيرة تصالح الابنة مع فكرة انفصال والديها للأبد، و لم تحاول مجرد محاولة أن تصلح الامور بينهم.
مسلسل البحث عن علا :
ربما كان سيصبح المسلسل مختلفاً إذا لم يسبقه هذا الكم الهائل من المسلسلات و الحكايات التي تدعم الأفكار ذاتها، و تحرض الزوجات على الطلاق و الانفصال لاسباب أقل ما يُقال عنها أنها تافهة، و ربما بلا أسباب من الأساس، فمضمون المسلسل لا يختلف إطلاقاً عن كل حكايات "إلا أنا" و "زي القمر" و "قواعد الطلاق الـ 45"، فسأظل أؤكد على أن الفن ليس مرآة للمجتمع و إنما وسيلة من وسائل اصلاح المجتمع، فبعيداً عن مضمون المسلسل و ما يروج له من افكار، إلا أن فكرة التكرار في حد ذاتها أصابت المشاهدين بالملل و الازعاج.
مسلسل البحث عن علا :
فالمسلسلات مؤخراً، خاصة مسلسلات المنصات تصر على استخدام النمذجة المصورة، و هي التي يقوم فيها المتعلم بمشاهدة النموذج المطلوب من خلال وسائل الإعلام كالتلفاز، والأفلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها، فالتعلم بالنمذجة هو اكتساب الفرد وتعلمه استجابات وأنماطا سلوكية جديدة في موقف اجتماعي عن طريق الملاحظة والتقليد، فالانسان بطبعه يميل للتقليد كما قال الفيلسوف اليوناني أرسطو: «التقليد يُزرع في الانسان منذ الطفولة».