عربى و دولى
الجيش الأوكراني: مقتل جندي في الشرق الانفصالي
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم السبت، عن مقتل جندي في شرقي البلاد، في اشتباكات مع الانفصاليين المدعومين من روسيا، مع تنامي المخاوف من استعداد روسيا لغزو البلاد.
ووفقا لوكالة فرانس برس، ذكرت القيادة العسكرية المشتركة لشرق أوكرانيا أنه "نتيجة لقصف من جانب المتمردين، أصيب جندي أوكراني بجروح قاتلة من شظية".
وتتبادل أوكرانيا والانفصاليون الموالون لروسيا في شرق البلاد الاتهامات بشن هجمات جديدة وانتهاك وقف إطلاق النار، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وقال الجيش الأوكراني إنه سجل 12 انتهاكا لوقف إطلاق النار من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا، صباح اليوم السبت، بعد أن تم تسجيل 66 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف الجيش في بيان على صفحته على فيسبوك: أن الانفصاليين أطلقوا النار على أكثر من 20 مستوطنة باستخدام المدفعية الثقيلة التي تحظرها اتفاقات مينسك.
كما أفادت السلطات الانفصالية بأن قصف القوات الأوكرانية قصفت عدة قرى اليوم السبت.
وزادت حوادث القصف عبر الخط الفاصل بين القوات الحكومية والانفصاليين بشكل كبير هذا الأسبوع، فيما وصفته الحكومة الأوكرانية بأنه استفزاز. ونفت بشدة تلميحات من روسيا بأن كييف قد تشن هجوما في شرق أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، ـ زعيم الانفصاليون الأوكرانيون الموالون لروسيا ـ في بيان مصور، عن التعبئة العامة في منطقة دونيتسك مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وقال دينيس بوشيلين، بالتزامن مه تحذير المراقبون من تصاعد القتال في شرق أوكرانيا: "أحث رفاقي المواطنين الموجودين في الاحتياط على القدوم إلى مكاتب التجنيد العسكري. لقد وقعت اليوم مرسومًا بشأن التعبئة العامة".
وأضاف: أن القوات الأوكرانية تستخدم قذائف الهاون وقاذفات القنابل اليدوية والمنظومات الصاروخية المتنقلة في قصف أراضي الجمهورية، مضيفا أن قوات الشرطة الشعبية تردع العدو بإطلاق النار عليه.
كما وقع زعيم انفصالي آخر، ليونيد باشنيك، على مرسوم مماثل لجمهورية لوهانسك الشعبية بعد ذلك بوقت قصير.
وقد أعلنت السلطات الانفصالية، أمس الجمعة عن خطط لإجلاء حوالي 700 ألف شخص، مستشهدة بمخاوف من هجوم وشيك للقوات الأوكرانية - وهو اتهام نفته كييف بشكل قاطع.
