عربى و دولى
الخارجية الإيرانية: تقدم كبير في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، إننا ننتظر قرارات أوروبا وأمريكا.
وأضاف: لقد أحرزت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي تقدما ملحوظاً، مشيرا إلى أن نطاق وعدد القضايا انخفض، ولكن القضايا المتبقية هي قضايا صعبة ورئيسية وجدية يتعين حلها، نقلا عن وكالة تسنيم.
وتابع قائلا: إنه لا اتفاق على شيء لحين التوافق على كل شيء في مفاوضات فيينا، مشددا علي أن إسرائيل تسعى لعرقلة مباحثات فيينا النووية بادعاءات لا أساس لها.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، على أن طهران تسعي للحصول على ضمانات بأن واشنطن لن تنسحب مرة آخري من الاتفاق النووي.
وقال عبد اللهيان في حوار خاص أجرته معه صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: إن الولایات المتحدة الأمريكية فشلت في الاستجابة لطلب إيران بتقديم ضمانات حول عدم انسحاب أي من الاطراف من الاتفاق النووي.
وأضاف: لا يمكن للرأي العام في إيران قبول تصريح رئيس دولة كضمانة، ناهيك عن الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي.
وشدد عبد اللهيان على ضرورة اصدار الكونغرس الأمريكي بيانا سياسيا بشأن التزامات واشنطن تجاه الاتفاق النووي وعودتها إليه.
وتابع قائلا: إن التزامات إيران واضحة كمعادلة رياضية والواضح تماما ما ستقوم به وكيف سيتم التحقق منه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذلك لا داعي للقلق عند الطرف الاخر لكننا ما زلنا قلقين تجاه الضمانات بشأن عدم انسحاب أمريكا من الاتفاق.
وأشار وزير الخارجية إلى أننا نواجه مشاكل في هذه المرحلة من مفاوضات فيينا، لأن الجانب الآخر يفتقر إلى مبادرة جادة، لافتا إلى أن مطلب إيران هو الغاء جميع اشكال الحظر المفروض عليها.
وأوضح عبد اللهيان أن التحدي الذي نواجهه اليوم هو أن إدارة بايدن ترغب فقط في الغاء العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي، إننا بدأنا في إعادة النظر في المقترحات المطروحة بمفاوضات فيينا النووية.
وأضاف خطيب زاده: أن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي لم تصل بعد لطريق مسدود، فيمكن الإعلان عن اتفاق قريب في فيينا إذا تجاوبت الأطراف مع مطالبنا.