اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية السعودية: للاتحاد الأوروبي دور هام في مفاوضات فيينا

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات لقناة العربية الإخبارية، اليوم الاثنين، على أن الاتحاد الأوروبي يلعب دور هام في مفاوضات فيينا الإيرانية.

وأعرب بن فرحان عن تطلعه لدور الاتحاد الأوروبي بشأن أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أنه من الهام أن يكون الاتفاق النووي الإيراني منطلقا لمعالجة قضايا المنطقة.

ومن جانبه، شدد ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل للعربية، علي أن أمن الخليج مهم بالنسبة لدول الاتحاد.

وأوضح بوريل أنه سيتم إبلاغ المملكة العربية السعودية بنتائج مفاوضات فيينا، كما سيتم تعيين مبعوث أوروبي للخليج.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم، إننا ننتظر قرارات أوروبا وأمريكا.

وأضاف: لقد أحرزت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي تقدما ملحوظاً، مشيرا إلى أن نطاق وعدد القضايا انخفض، ولكن القضايا المتبقية هي قضايا صعبة ورئيسية وجدية يتعين حلها، نقلا عن وكالة تسنيم.

وتابع قائلا: إنه لا اتفاق على شيء لحين التوافق على كل شيء في مفاوضات فيينا، مشددا علي أن إسرائيل تسعى لعرقلة مباحثات فيينا النووية بادعاءات لا أساس لها.

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، على أن طهران تسعي للحصول على ضمانات بأن واشنطن لن تنسحب مرة آخري من الاتفاق النووي.

وقال عبد اللهيان في حوار خاص أجرته معه صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: إن الولایات المتحدة الأمريكية فشلت في الاستجابة لطلب إيران بتقديم ضمانات حول عدم انسحاب أي من الاطراف من الاتفاق النووي.

وأضاف: لا يمكن للرأي العام في إيران قبول تصريح رئيس دولة كضمانة، ناهيك عن الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي.

وشدد عبد اللهيان على ضرورة اصدار الكونغرس الأمريكي بيانا سياسيا بشأن التزامات واشنطن تجاه الاتفاق النووي وعودتها إليه.

وتابع قائلا: إن التزامات إيران واضحة كمعادلة رياضية والواضح تماما ما ستقوم به وكيف سيتم التحقق منه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذلك لا داعي للقلق عند الطرف الاخر لكننا ما زلنا قلقين تجاه الضمانات بشأن عدم انسحاب أمريكا من الاتفاق.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء