عربى و دولى
برلمان لاتفيا يسمح لمواطني البلاد بالقتال في أوكرانيا إذا رغبوا في ذلك
أعلن برلمان لاتفيا في بيان، اليوم الاثنين، أنه صوت بالإجماع على السماح لمواطنيها بالقتال في أوكرانيا إذا رغبوا في ذلك.
وقال جوريس رانكانيس، رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان والشؤون الداخلية ومنع الفساد، التي صاغت القانون: "مواطنونا الذين يريدون دعم أوكرانيا والتطوع للخدمة هناك للدفاع عن استقلال أوكرانيا وأمننا المشترك يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك".
ومن جانبه، قال رئيس الوفد المفاوض الروسي في بيلاروسيا، فلاديمير ميدينسكي، اليوم، إن روسيا مهتمة بالتوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة الجانبين في المحادثات مع أوكرانيا، بينما يستعد المسؤولون للاجتماع بالقرب من الحدود.
وأضاف ميدينسكي إنه من المتوقع أن تبدأ المحادثات الساعة 12 ظهرا. بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش)، وفقا لوكالة رويترز.
وتعمقت العزلة السياسية والاقتصادية لروسيا حيث واجهت قواتها مقاومة شديدة في العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم إن حالة تأهب الردع النووي التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي خطاب يهدف إلى صرف الانتباه عن غزو أوكرانيا، ولا يرتبط بالخطوات العملية لزيادة الاستعداد لاستخدام الأسلحة.
الرادع النووي الروسي
ووضع بوتين الرادع النووي الروسي في حالة تأهب قصوى أمس الأحد، الأمر الذي قالت الولايات المتحدة إنه أدى إلى تصعيد الحرب بخطاب خطير.
وأضاف والاس لشبكة سكاي نيوز بعد أن قال بوتين إنه وضع الرادع النووي الروسي في حالة تأهب قصوى "لقد أدلى بهذا التعليق. نحن نبقيه قيد المراجعة."
وتابع قائلا: "لكن كما تعلم، ما يجب ألا ننساه حقًا هو أن هذه محاولة كبيرة لصرف الانتباه عن مشاكله في أوكرانيا من خلال نشر هذه العبارات في هذا النوع من الفضاء الإعلامي."
وأكد والاس على أن بوتين تصرف بشكل غير عقلاني في قراره بغزو أوكرانيا، وأنه لن يدخل في تكهنات بشأن ما سيفعله بوتين بعد ذلك، مضيفًا أن الغرب سيحافظ على حالة استعداد.
وأشار والاس إلى أنه بينما أمر بوتين قوات الردع - التي تمتلك أسلحة نووية - بوضعها في حالة تأهب قصوى، فإن بريطانيا تعتقد أن القيادة تخدم غرضًا بلاغيًا إلى حد كبير، وأن بوتين لم يرغب في استخدامها.