عربى و دولى
الخارجية البريطانية: نحث روسيا على ألا توسع نطاق الصراع في أوكرانيا
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم الأحد في تصريحات لشبكة سكاي نيوز.، إنه لا يمكن إجراء محادثات مع روسيا بشأن أوكرانيا بينما تنشر موسكو قوات في جارتها.
وأضافت: أننا سنفرض عقوبات على شخصيات روسية أخرى خلال الأسابيع المقبل، مؤكدة على أننا نرى أن القوات الأوكرانية مستمرة في مقاومة الهجوم الروسي. وقالت إن الصراع يمكن أن يطول."
وتابعت قائلة: "الآن إذا كان الروس جادين بشأن المفاوضات، فإنهم بحاجة إلى سحب قواتهم من أوكرانيا. لا يمكنهم التفاوض بمسدس على رأس الأوكرانيين ... وبصراحة، أنا لا أثق فيما يسمى بجهود التفاوض"،
حثت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، اليوم الأحد، روسيا على ألا توسع نطاق الصراع، مشيرة إلى إن كانت موسكو جادة بشأن المفاوضات فعليها سحب قواتها من أوكرانيا.
وأوضحت أننا نتوقع طول أمد الحرب في أوكرانيا، كما ندرس الآن كيف يمكن مساعدة اللاجئين من كييف.
ومن جانبه، دعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أوكرانيا اليوم إلى الجلوس وإجراء مفاوضات مع روسيا حتى لا تفقد كييف كيانها كدولة، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.
وقالت روسيا إن وفدها مستعد للقاء نظرائه الأوكرانيين في مدينة جوميل البيلاروسية، لكن كييف قالت إن بيلاروسيا متواطئة في الغزو الروسي ولا يمكن اعتبارها وسيطا محايدا.
كما أفادت وكالة أنباء انترفاكس الروسية، بأن الكرملين قال إنه حذر أوكرانيا من أن العملية العسكرية الروسية لن تعلق خلال أي محادثات محتملة.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولاك، لوكالة رويترز، إن أوكرانيا تريد فقط مفاوضات حقيقية مع روسيا بشأن هجومها العسكري دون إنذار نهائي ووصف قرار موسكو إرسال وفد إلى بيلاروسيا لإجراء محادثات بأنه دعاية.
وأضاف بودولاك: "وصلوا إلى جوميل وهم يعلمون أن الأمر لا طائل من ورائه. والآن يقولون.. نحن ننتظر."
وتابع قائلا: "لم يتغير موقف زيلينسكي: مفاوضات حقيقية فقط، بدون انذارات ".
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العرض الروسي بإجراء محادثات في بيلاروسيا، قائلاً إن مينسك نفسها متواطئة في الغزو الروسي على بلادنا، لكننا نترك الباب مفتوحًا أمام إجراء المفاوضات في مكان آخر، نقلا عن وكالة رويترز.