عربى و دولى
الولايات المتحدة تحظر التعامل بشكل فوري مع البنك الروسي المركزي
قال مسؤول أمريكي، اليوم الاثنين، إن واشنطن ستفرض عقوبات على صندوق الاستثمارات الروسي، مشيرا إلى أن العقوبات على روسيا ستمنعها من استخدام العملات الأجنبية لدعم عملتها.
وأضاف: ننسق مع الاتحاد الأوروبي بشأن قائمة المصارف الروسية التي ستُحرم من نظام "سويفت"، كما تحظر التعامل مع بنك روسيا المركزي.
وتبع قائلا: إننا نعمل مع التحالف لمنع روسيا أن تكون رائدة في مجال الطاقة، فلا نريد ارتفاع أسعار النفط بما يخدم بوتين آخذين بالاعتبار دور روسيا كمزود رئيسي للطاقة.
وأكد المسؤول عل أن استمرار بيلاروسيا بدعم الحرب الروسية في أوكرانيا سيعرضها للعواقب.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تعلق عمل سفارة واشنطن في بيلاروسيا، كما دعت موظفي سفارتها بموسكو غير الضروريين للمغادرة مع عائلاتهم.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الاثنين، على أننا سنبحث في اجتماع مجموعة السبع غدا العقوبات على روسيا وحرمانها من نظام "سويفت".
وأوضح لورديان أننا ننسق مع دول الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدات لكييف، معرباً عن دعمه الشخصيات الروسية التي تدعو لوقف الحرب في أوكرانيا.
أزمة حكومية
وقال لودريان للصحفيين بعد اجتماع أزمة حكومية رفيع المستوى في قسم الإليزيه برئاسة ماكرون، إن فرنسا ستؤيد وجود سفارتها في أوكرانيا رغم الحرب.
ومن جانبه، أشار وزير المالية الفرنسي إلى أننا قررنا تكثيف العقوبات المالية ضد روسيا، وفرضنا المزيد من العقوبات على البنوك الروسية.
ولفت الوزير إلي أننا نقوم بحصر الممتلكات الروسية لتجميدها، كما حددنا الشخصيات الروسية التي ستكون خاضعة للعقوبات.
هذا وأعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم، بعد التحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الهاتف، عن انضمام اليابان قائمة الدول التي تفرض عقوبات دولية على البنك المركزي الروسي من خلال الحد من المعاملات.
وقال كيشيدا: إن اليابان ستفرض عقوبات على الأفراد والمنظمات البيلاروسية بما في ذلك الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، بالإضافة إلى تقييد الصادرات نظرًا لتورط البلاد الواضح في غزو أوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي وقت سابق، أعلنت موسكو عن بدء المحادثات بين المسؤولين الروس والأوكرانيين على الحدود البيلاروسية مع تعمق العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لروسيا بعد أربعة أيام من غزو أوكرانيا، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.