سياسة
برلماني: المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يهدف الي تغيير واقع الأسرة
أكد النائب علاء حمدي قريطم، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والتي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ، يهدف في المقام الاول الي تغيير واقع الأسرة من الداخل، ومدته 3 سنوات حيث بدأ منذ العام الماضي ويستمر حتى 2023، ويتم بالتوازي مع مشروع "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري وبنفس القرى.
وثمن قريطم، في تصريحات صحفية للمحريين البرلمانيين اليوم، حديث فخامة الرئيس السيسي، حول أهمية ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان وضرورة احترام المواطن والإعلاء من قيمته ومكانته داخل المجتمع، مشيرا إلى أن المواطن واجب عليه الاحساس بالتحديات التي تواجه الدولة بل والعمل معا من أجل مواجهتها، مؤكدا أن الوعي هو السلاح الأهم للتكاتف معا ولمواجهة التحديات التي تواجه مصر والمصريين.
وأضاف قريطم، أن المشروع القومي يعتمد على 5 محاور أساسية تتمثل في التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توفير مليون فرصة عمل بمشروعات متناهية الصغر، وتوفير فرص تدريب، ومحو الأمية الرقمية للسيدات، بالاضافة الي التدخل الخدمي وتوفير فرص تنظيم الأسرة مجانًا، بينما يتمثل المحور الثالث في التدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي من خلال الندوات والزيارات المنزلية، ويتمثل المحور الرابع في التحول الرقمي، وأخيرًا محور التدخل التشريعي للتصدي لجريمة التسرب من التعليم وزواج القاصرات، مؤكدا ان الرئيس يعي جيدا حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية ويعمل جاهدا علي معالجتها والارتقاء بكافة القطاعات بالدولة بما يحقق أعلي مستوي خدمات للمواطن المصري في الجمهورية الجديدة.
يذكر ان الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد صباح اليوم الإثنين، فعاليات إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بمركز المؤتمرات الدولية "الماسة" بالعاصمة الإدارية الجديدة.