عربى و دولى
الصين: محاولات الولايات المتحدة لدعم تايوان لن تكون مجدية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء، إن أي محاولات لدعم تايوان ستفشل حتما، وذلك ردا على زيارة مزمعة للجزيرة من قبل مجموعة من كبار مسؤولي الدفاع والأمن الأمريكيين السابقين.
وحث وانغ الولايات المتحدة على التعامل مع قضية تايوان بحكمة، والامتناع عن إلحاق المزيد من الضرر بالعلاقات الأمريكية الصينية، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السايق، شدد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الشهر الماضي، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، على ضرورة تطوير نوع جديد من العلاقات الدولية على أساس التعاون لا المنافسة.
وقال يي: إنه لا يجب أن تعتبر دولة عظمى نفسها فوق القوانين الدولية، مؤكدا على ضرورة تجنب اندلاع حرب باردة أخرى.
وأضاف: يجب إقامة علاقات دولية على أساس عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، فلا يمكن أن تضمن دولة أمنها على حساب سيادة دولة أخرى.
وأكد يي على ضرورة الحفاظ على سيادة واستقلال أوكرانيا، مشيرا إلى أنه لا يمكن التشكيك في موقفنا الذي يدعم استقلال أوكرانيا.
وتابع قائلا: إن سياسة توسع الناتو عفا عليها الزمن، مشددا على أنه يجب التوصل لخارطة طريق لتفكيك الأزمة الأوكرانية.
وأشار وزير الخارجية الصين إلى ضرورة خفض التوتر وإظهار الرغبة في السلام بدلا من قرع طبول الحرب، فيجب أن تكون أوكرانيا جسرا للسلام بين الشرق والغرب.
كما أعربت وزارة الخارجية الصينية عن رفضها للشكوى التي تقدم بها الاتحاد الأوربي ضدها بمنظمة التجارة العالمية بسبب تجميد وارداتها إلى ليتوانيا، مؤكدة على أن الاتحاد الأوروبي يجب ألا يسمح لليتوانيا باختطاف علاقاتها.
وقد وصف الاتحاد الأوروبي الأمر بالممارسات التجارية التمييزية ضد دولة البلطيق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في مؤتمر صحفي في بكين، إن قضية الصين وليتوانيا سياسية وليست اقتصادية، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد اندلع الخلاف بين الصين وليتوانيا بعد أن سمحت دولة البلطيق بافتتاح مكتب التمثيل التايواني في فيلنيوس.
وقد حذرت واشنطن من مخاطر أمنية عالمية، لهجوم روسيا على أوكرانيا فيما أكدت بكين لواشنطن أن المخاوف الأمنية الروسية "يجب أن تؤخذ على محمل الجد".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، لنظيره الصيني وانغ يي، في اتصال هاتفي يناير الماضي، إن أي عدوان روسي على أوكرانيا يهدد الأمن والاقتصاد العالمي، نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية.
