عربى و دولى
الخارجية البولندية: ندعو روسيا لوقف إطلاق النار وإراقة الدماء في أوكرانيا
دعا وزير الخارجية البولندا، زبيغنيو راو، اليوم السبت في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أوكرانيا وروسيا للالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
كما دعا راو روسيا إلى وقف أي هجمات على المدنيين في أوكرانيا ووقف إطلاق النار، موكدا على أن بولندا ستقدم كل الدعم المطلوب لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي الغاشم.
وأشار راو إلي أننا لا نعترف باستيلاء روسيا على أراضي أوكرانيا، لافتا إلي ضرورة تنظيم وصول المساعدات ومراكز اللاجئين الأوكرانيين، موضحا أننا استقبلنا أكثر من 700 ألف لاجئ من أوكرانيا حتى الآن.
وأعلن وزير الخارجية البولندي عن زيادة ميزانية الدفاع.
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن على أن قيم الحرية والسلام تتعرض لتحديات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح بلينكن أننا دعمنا وعززنا فريق الاستجابة في بولندا لدعم اللاجئين الأوكرانيين، مبينا أن بولندا لديها دور مهم في الاستجابة للأزمة الأوكرانية.
وقد دعت بريطانيا رعاياها، اليوم للتفكير في مغادرة روسيا بعد قرار موسكو غزو أوكرانيا.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان: "إذا لم يكن وجودك في روسيا ضروريا، فإننا ننصح بشدة أن تفكر في المغادرة بالطرق التجارية المتبقية".
ونصحت بريطانيا رعاياها الاثنين بعدم السفر إلى روسيا بسبب نقص خيارات الطيران المتاحة وزيادة التقلبات الاقتصادية، نقلا عن وكالة رويترز.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، إن العالم أكبر من أن تعزلنا الولايات المتحدة وأوروبا عنه ونحن لسنا في عزلة.
وأضاف بيسكوف: أن " الولايات المتحدة تبقى بعض قنوات الحوار مفتوحة مع موسكو. بالطبع، هناك رفض للعلاقات، وتقليص للعلاقات الاقتصادية، وإدخال تدابير تقييدية مختلفة في الاقتصاد من قبل عدد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا واليابان وعدد من الدول الاخرى لكن هذا لا يعني عزل روسيا ".
وتابع قائلا: "في العالم، هناك العديد من البلدان الأكثر توازناً، وأحياناً أكثر عقلانية في ديناميات تطوير العلاقات الدولية. لذلك، نحن نفضل عدم الحديث، ونحن مقتنعون بأنه لا ينبغي لنا التحدث حول العزلة ".
وأكد بيسكوف على أننا نحتاج لقانون صارم بشكل عاجل لمواجهة الأخبار الكاذبة وتشويه سمعة القوات المسلحة والدعوات إلى عرقلة استخدامها فيما يتعلق بالحرب الإعلامية غير المسبوقة ضد روسيا.
