عربى و دولى
رويترز: الرئيس بايدن قد يأخذ قرارا اليوم بحظر النفط الروسي لأمريكا
نقلت وكالة رويترز عن وكالة بلومبيرغ قولها، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يأخذ قرارا اليوم الثلاثاء بحظر واردات النفط الروسي لأمريكا.
وفي السياق، قال حاكم منطقة زيتومير الأوكرانية، فيتالي بونتشكو، في تصريحات تلفزيونية اليوم، إن القوات الروسية تقصف البنية التحتية والمنازل في المنطقة الواقعة بشمال أوكرانيا ونفذت ضربات جوية على مستودعين للنفط مساء الاثنين، دون مزيد من التفاصيل، وفقا لوكالة رويترز.
هذا وأكدت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم، على أنه يجب العمل على شل آلة روسيا العسكرية، وعلينا أن نكون مستعدين للأسوأ بشأن أزمة أوكرانيا.
وشددت كالاس على ضرورة وقف الهجمات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرة إلى أن كييف تدافع بشجاعة عن أرضها.
ولفتت كالاس إلى أننا نقدم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لأوكرانيا، فالحرب الروسية على أوكرانيا اعتداء على السيادة.
وأوضحت رئيسة وزراء إستونيا أنها بحثت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الوضع الأمني المتردي في أوروبا.
ونوهت كالاس إلى أنه علينا أن نشدد الإجراءات العقابية ضد روسيا، لأن موسكو تتوقع منا التراجع خطوات إلى الوراء لكننا سنثبت العكس.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أتوني بلينكن، إن العالم يدرك أهمية الدفاع عن سيادة أوكرانيا، مؤكدا على أننا سنواصل دعمنا لأوكرانيا وتقديم المزيد من المساعدة.
وأضاف: أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب 10 مليارات دولار من الكونغرس لمساعدة أوكرانيا، معربا عن أننا ملتزمون بالدفاع عن كل الدول الأعضاء في الناتو.
وتابع قائلا: إننا نعمل مع شركائنا على تعزيز قدراتنا الدفاعية لمواجهة أي تهديد، وندعو روسيا إلى ضمان استمرار عمل المنظمات الإنسانية في أوكرانيا.
وأشار بلينكن إلى أن الكثير من الروس لا يعرفون ما تقوم به حكومتهم في أوكرانيا، فحرب بوتين تهدف لإخضاع دولة ذات سيادة والعالم سيحاسبه.
وبدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، عن وفاة طفلاً بسبب الجفاف في مدينة ماريوبول المحاصرة، التي لا تتوفر فيها إمدادات المياه أو الكهرباء أو التدفئة منذ أيام.
وقال زيلينسكي في خطاب مصور: "في عام 2022، من الجفاف"، مشبهاً الأزمة الإنسانية المرتبطة بالقصف الروسي للمدن الأوكرانية بتلك التي أحدثها الغزو النازي خلال الحرب العالمية الثانية.
